مشهد احتضان عبدالمحسن النمر لروان مهدي يورط الأول!

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
28 أبريل 2020,4:22 م

أثارت إحدى مشاهد الفنان السعودي عبدالمحسن النمر في مسلسل "أم هارون" الكثير من التساؤلات حول ما تضمنه المشهد الذي عادةً لا يظهر به "النمر"، ويرفضه دائمًا طوال مسيرته الفنية التي تمتد لـ40 عامًا.

وكان المشهد أثناء احتضان عبدالمحسن النمر لابنته في المسلسل الفنانة العراقية "روان مهدي" لبضع دقائق، وهو المشهد الذي لم يعتد عليه الجمهور من "النمر".

واستغرب الكثير ممن تابع المشهد في حلقته الخامسة هذا التصرف، مشيرين إلى أنها كبوة من فنان كبير مثل عبد المحسن الذي كان ولا يزال يرفض مثل تلك المشاهد.


وهاجم عبد المحسن النمر في وقت سابق عبر قناة "العربية" جميع من انتقد المسلسل ووصفهم بـ"المرضى"، وقال:" إن هناك ناس مريضة بالوهم التآمري والشك المرضي حتى تجاه نفسها، وهناك رواسب إن شاء الله نتخلص منها، العمل واضح هو عمل إبداعي".

من جهة أخرى؛ أعلن وزير الإعلام الكويتي محمد الجبري اليوم الثلاثاء عن تشكيل لجان للتحقيق العاجل في إجازة نصوص ومشاهد مسلسلات رمضان لهذا العام، بسبب ما أثير عن وجود ملاحظات في بعضها.

وأثارت عدد من المسلسلات التي بدأ عرضها مع دخول شهر رمضان الجاري، جدلا واسعا في الكويت عبر منصات التواصل، بينها مسلسل "محمد علي رود" الذي اعتبر إساءة إلى فئة من مكونات المجتمع الكويتي، ومحتوى "أم هارون" لحياة الفهد لمخالفته للتاريخ، و(سينمائيات 2020) لما تضمنه من اقتباسات لأفلام سينمائية عالمية سابقة.

وتدور أحداث المسلسل الدرامي الكويتي "أم هارون" في إطار اجتماعي حول امرأة تعاني من الكثير من المتاعب بسبب ديانتها اليهودية في أعقاب حرب 1948، وبسبب زواجها من رجل مسلم وإنجابها منه لولدها هارون، رغماً عن أهلها الذين قاموا بقتل زوجها وولدها وتحويل حياتها إلى جحيم.

وتحكي أم هارون (حياة الفهد) في الحلقات الأولى كيف بدأت الصراعات بين مختلف الديانات والطبقات الاجتماعية بشكل عام، وتأخذنا الأحداث إلى عام 1948، حيث يعيش المسلمون والمسيحيون واليهود جنباً إلى جنب في حي واحد.

 

google-banner
foochia-logo