يُعرف اللوز الأخضر ذو الطعم اللاذع المائل للحموضة، بأنه من الفواكه الموسمية، التي تتواجد خلال فترة قصيرة جدا، فيما يتميز باحتوائه على نسبة عالية من البروتين والدهون غير المشبعة بالإضافة إلى الماء والألياف.
والكثير من الناس لا يعرفون أن اللوز المحمص الذي يضاف لخلطة المكسرات أصله اللوز الأخضر الذي تُرك ليجف ومن ثم تم تحميصه.
وعادة يتم تناول اللوز الأخضر مع الملح، وبهذا دعوة من المختصة بالتغذية المهندسة إيناس الفرخ لتخفيف مرضى ارتفاع ضغط الدم من تناوله، أو تناوله بدون إضافة الملح لكونه يؤثر على صحتهم سلبا.
فوائده الصحية
يساهم تناول اللوز الأخضر بشكل منتظم في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، ورفع الكوليسترول النافع في الجسم، وذلك بفضل محتواه العالي من الألياف والزيوت غير المشبعة، كما يقي من الإمساك.
ونظرا لمحتواه العالي من الماء، يتميز أيضا بانخفاض السعرات الحرارية فيه، وهو ما يجعله وجبة خفيفة مناسبة لمتبعي الحمية الغذائية لنزول الوزن، وفق الفرخ.
كما يساعد بفضل محتواه من المغنيسيوم والمغذيات مثل الدهون الأحادية غير المشبعة، في التقليل من خطر الإصابة بالجلطات ومشاكل القلب والأوعية الدموية.
لكن يجب الانتباه للوبر الذي يغطي حبات اللوز الأخضر؛ إذ ربما يسبب الحساسية عند بعض الأشخاص، وما يتبعها من أعراض تتعلق بتقلصات في البطن، وأحيانا حرقة بالمعدة، كما ترى المختصة.
الكرز الأخضر أو "الجانرك"
يُعدّ مادة غذائية بحسب الفرخ، ومن الفواكه الموسمية التي يكثر تناولها في فترة الربيع، وهو بالأصل من مشتقات الخوخ، ويؤكل عادة مع الملح تماماً كاللوز الأخضر.
الكرز الأخضر من الفواكه الغنية بفيتامين (C)، التي تساعد في زيادة مناعة الجسم، ونظراً لاحتوائه على كمية عالية من الألياف القابلة للذوبان، فإنه يساعد في محاربة الإمساك.
كما أن الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (C)، تساعد مرضى فقر الدم، حيث إن هذا الفيتامين يساعد على امتصاص الحديد من الأطعمة عالية المحتوى فيه، ويساعد أيضا في الحفاظ على لثّة صحية.
ومن جهة أخرى، فإن 20 حبة منه تعادل حبة فاكهة كاملة، تحتوي 60 كالوريا، لذلك هو مناسب أيضا لمتبعي الحميات الغذائية لتنزيل الوزن.
بالمقابل، تحذر الفرخ من الإكثار من تناول الكرز الأخضر، خشية تعرض من يأكله إلى مشاكل واضطرابات معوية.