أعلنت دار الأزياء الفرنسية الشهيرة سان لوران انسحابها رسميًا من تقويم أسبوع الموضة في باريس، ليكون بذلك عرضها لمجموعة خريف وشتاء 2021 في شهر فبراير آخر عرض رسمي لها داخل التقويم الباريسي.
كان العرض رائعًا، حيث أقيم في ساحة تروكاديرو الواقعة مباشرة أمام برج إيفل وتميز بالجرأة والبريق؛ إذ جذب اهتمام أشهر المؤثرات والعارضات أمثال سيندي كروفورد وكيت موس وكاثرين دينوف، وشاركت في العرض أشهر العارضات أمثال ناعومي كامبل وكايا جربر.
كانت مدرجات سان لوران مكان انطلاقة العديد من العارضات الصاعدات أمثال أدوت أكيش ونورة عطال، اللتين تلقتا العديد من العروض بعد مشاركتهما في عرضهما الأول للعلامة الفرنسية.
وورد في بيان العلامة الفرنسية: "إدراكًا للظروف الحالية وموجات التغيير الجذري فيها، قررت سان لوران السيطرة على وتيرتها وإعادة تشكيل جدولها الزمني. والآن أكثر من أي وقت مضى، ستقود العلامة التجارية إيقاعها الخاص، مما يضفي الشرعية على قيمة الوقت والتواصل مع الناس على مستوى العالم من خلال الاقتراب منهم في مكانهم وحياتهم، ومع وجود هذه الاستراتيجية في مكانها الصحيح، لن تقدم سان لوران مجموعاتها في أي من الجداول المحددة مسبقًا لعام 2020، وستتولى سان لوران ملكية تقويمها وستطلق مجموعاتها بعد خطة تم تصميمها من منظور حديث مدفوع بالإبداع ".
تأسست إيف سان لوران على يد المصمم الجزائري الفرنسي إيف سان لوران في عام 1961، وبدءًا من عام 2016 تولى المصمم الإيطالي أنتوني فاكاريلو القيادة الإبداعية للعلامة الفرنسية في الصيف الماضي، حيث نظم معرضًا رائعًا في باريس تكريمًا للمرأة الملهمة للمصمم الراحل "بيتي كاترو"، وهي امرأة كان يعتبرها "توأم روحه".
وفي العام المقبل، ستحتفل الدار بمرور 60 عامًا على تأسيسها، ويأمل الكثيرون من عشاقها مشاهدة عرض مخصص لهذه الذكرى.