ينفرد شهر رمضان هذا العام بطابع خاص بسبب انتشار جائحة كورونا، ولأن جلوسنا في البيت لفترات طويلة ضرورة ملحة، يجب البحث عن أفكار مساعدة تكسر رتابة الحياة وتلون السكون من حولنا فقد يكون من المفيد إعادة ترتيب المنزل واسترجاع العادات والتقاليد وإحيائها في زواياه.
ولأن الكثيرين منا لا يتقنون فن الديكور يمكن الاستعانة بالأفكار التي تطرحها الشركات المصنعة لأثاث المنزل والتي توفر خدماتها عبر التسوق الإلكتروني.
وفي هذا السياق؛ يقدم المدير الإبداعي لشركة سيدار مجموعة من النصائح لإعادة إحياء المنزل وإضافة نفحات تقليدية معاصرة.
الدمج بين الأقمشة والأكسسوارات المتباينة
يقول نائل: يُستحسن الابتعاد عن الجلود والتركيز على بطانيات الزينة، أو السجادات أو الوسائد المزدانة بأنماط هندسية عربية، باستخدام أقمشة متباينة وأوراق جدران فاتحة اللون. فهذا يُحدث توازناً مع الألوان المستخدمة في مساحة الجلوس".
تقسيم المساحة وإضافة الأرائك
ويتابع: تُعتبَر إضافة وسائد إلى مساحة الجلوس الطريقة الأسرع لإضفاء لمسة من الحداثة على المجلس. ففي سيدار، نحن نصمّم وسائد ضخمة ترافقها موديلات متوسطة وصغيرة الحجم بمختلف الأشكال والأقمشة، مما يزيد الديكور جاذبيةً والأجواء راحةً.
إدخال اللونَين النحاسي والذهبي
كما يشير نائل إلى أن إضافة التفاصيل المعدنية عموماً، والذهبية والنحاسية خصوصاً، جزء من التقاليد بل تُعتبر أيضاً عنصراً أساسياً لا غنى عنه للاحتفاء بأجواء رمضان، لاسيما أنّ اللونَين النحاسي والذهبي الرائجين في العام 2020 يضفيان على الديكور لمسةً ترابيةً معاصرةً.
مزج التصاميم والألوان
وينصح المدير الإبداعي لسيدار سيدات المنزل بعدم التردد ببثّ الحيوية في مساحة الجلوس ذات الألوان السادة، من خلال المزج والتنسيق بين التصاميم واللمسات. وعندما تختار لوحة ألوانك، يمكنك التنسيق بين القطع الفنية المحلية، والسجادات، والقوامات، وأقمشة الستائر، والبرادي، وأوراق الجدران والأكسسوارات المميزة لتوفير مساحة ترفيهية مثالية للاحتفال بالشهر الفضيل.
جدير بالذكر أن سيدار العالمية طرحت عبر موقعها باقة من الأقمشة والتصاميم الكلاسيكية لتثري تصميم منزلك الداخلي وتستحضر الأجواء الرمضانية المميزة. بدءاً من إعادة إحياء المجلس المتأصّل في التقاليد العربية وصولاً إلى تصميم وسائد وبطانيات إسفنجية حسب الطلب، والستائر أو البرادي المصمَّمة لتلائم حجم النوافذ وأوراق الجدران.