يحظى اسم "غيث الإماراتي" ببحث واسع عبر موقع غوغل في السعودية، إضافة إلى منصات مواقع التواصل الاجتماعي، لأنه خطف الأضواء بأسلوبه في تقديم المساعدات والمبادرات الإنسانية للمحتاجين في دول مختلفة، ضمن برنامج "قلبي اطمأن".
واللافت في الأمر أن غيث الشاب الذي يقدم البرنامج يحرص على عدم إظهار شكله، وهو ما أثار فضولاً لدى الكثير من المتابعين لرؤية شكله، لأنهم استحسنوا أسلوبه في مساعدة المحتاجين، وهنا تداول مغردون صورة لشاب مكشوف الوجه، قالوا بأنها لغيث، مشيرين إلى أن الصورة تم التقاطها خلال تصوير البرنامج في الأردن.
لكن الصورة أثارت تباينًا في ردود الفعل، بعد أن شكك العديد من المعلقين في صحتها، وقال أحدهم إنها لشاب ظهر في أغنية بعنوان "كونوا مع غيث"، بينما قال آخر إن الصورة مأخوذة من مقدمة الجزء الثاني من البرنامج الذي عرض العام الماضي على قناة أبوظبي.
وعلق مغرد ثالث:"محاولة الكشف عن صورة وجه غيث، وأي حد يحاول يفكر بهيك شي، والله فكرة مؤذية ومش هاتفرح الناس، لأنه لما سويت هذه الحركة حاربته بمبدأه وبأكثر شيء قاعد يحاول ويصل فكرة من خلاله، فكرة تقديم الخير بدون أي غاية غير الأجر، لأن فكرة أن يخفي وجهه تحارب أصحاب المظاهر بها الأيام".
وأيّد آخر التعليق الأخير بالقول: "أن يتم الكشف عن هوية غيث فهذا أمر ليس بالجيد لأنه من جماليات البرنامج إخفاء شخصيته وهويته لمساعدة الناس دون رياء، فقبح الله كل من يحاول تصوير بالخفاء وفضح هويته".
ويظهر مقدم برنامج "قلبي اطمأن" الموسم الثالث 2020 بشكل متخفٍّ، إذ لا تصوّر الكاميرا إلا ظهره، ويرتدي غيث الذي لا يعرف اسمه أو عمره بلوزة سوداء وشنطة بنية اللون، والتي أصبحت مصدر سعادة للكثير من العائلات.
وتمنى متابعو البرنامج مشاهدة وجه غيث الحقيقي، بعد أن جعلهم يبكون بعد كل حلقة، لكن برنامج "قلبي اطمأن" أكد أن اسم غيث ليس اسما شخصيا حقيقيا هدفه الشهرة، ولكن الهدف من الاسم كان وضع رسالة العطاء في حقيبة مليئة بالسعادة وتأمل في محاولة الاقتراب من المحتاجين في العديد من دول العالم.
