تتسم أصناف الحلويات التي تقدم في شهر رمضان بغناها بالزيوت والسكر، كون أغلب الوصفات تقوم بشكل أساسي على القلي والتغميس بالقطر.
وكواحدة من أشهر المأكولات الحصرية لشهر الصيام "القطايف"، ويكمن سر هذا الطبق في مكوناته الرئيسية، وفق اختصاصية التغذية فوزية جراد، ولكن يمكن إيجاد طرق تجعله أكثر صحة، أهمها تجنب قليه، والحد من كمية الزيت وحشوه بالمكسرات لتجنب الأمراض من جهة، ولاحتوائها على دهون صحية وأحماض أوميغا أو حشوة جبن قليل الدسم من جهة أخرى.
كيف تكون القطايف صحية؟
هناك طريقة أخرى لتصبح القطايف صحية أكثر، تتمثل بإضافة القرفة إليها للحصول على نكهة أكثر حلاوة وخفض الحاجة لشراب السكر.
كما يمكن استبدال القطايف بالتمور المحشية أو الفواكه المجففة التي توفر فوائد صحية وغنية بالألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن، خاصة إذا كان الإفطار غنياً بالكربوهيدرات، إذ يُفضل، بحسب الأخصائية جراد، تقليل الكربوهيدرات في الحلويات.
نصائح للتخفيف من كمية السكر
للاستمتاع أكثر بالحلويات الرمضانية على رأسها القطايف، تنصح جراد باستخدام الشراب الخالي من السكر للتقليل من السعرات الحرارية الذي يستخدمه مرضى السكري غالباً، لأن القطعة الواحدة من القطايف بالحجم المتوسط تحتوي على ما يقارب 300 سعرة حرارية مع الشراب السكري العادي أو القطر، حيث يتم فقدان السعرات الحرارية الموجودة فيها بسهولة لكونها سعرات حرارية فارغة، فيشعر المرء بالجوع والتعب بعد تناولها.
أما فيما يتعلق بالقطايف العصافيري، فيُعرف باحتوائه على حوالي 120 سعرة حرارية، لذلك يمكن حشو القطايف بشكل عام بالتفاح والقرفة أو الموز أو الكاكاو أو التمر أو المكسرات، إذ تخفض هذه الحشوات من السعرات الحرارية لاحتوائها على أقل من 20 سعرة حرارية للقطعة الواحدة.
إضافة الفواكه المفضلة عند الشخص إلى القطايف لتشمل المزيد من الألياف والأطعمة الغنية بالفيتامينات مثل التمر والعسل تُعد خياراً جيداً، وأفضل وقت لتناولها هو بعد ساعتين من الإفطار.
بخصوص القطر
تصبح القطايف صحية إذا تم استبدال المواد غير الصحية بأخرى، كاستبدال القطر العادي بالقطر المخفف، أو استبداله بوضع عصير على القطايف، إلى جانب حشوها بالجوز أو الجبنة قليلة الدسم ومن ثم شويها بدلاً من قليها.
كي لا تؤثر على الوزن
لمن لا يرغبون في زيادة الوزن، تنصح جراد بتناول القطايف مرة واحدة فقط في الأسبوع، ومرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع لكافة الأشخاص بشكل عام.
ويجب شرب ما يقرب لترين من الماء بين وجبة الإفطار ووجبة السحور قبل الفجر، لتسهيل عملية الهضم وتجنب المشاكل الصحية طويلة المدى.
وما تنتهي إليه جراد، هو ضرورة اعتدال الأشخاص بتناول القطايف، بحيث لا يزيد العدد عن حبتيْن في الليلة الرمضانية لمن ليس لديهم أمراض مزمنة، وبغير ذلك قد يكونون عرضة للإصابة بالسكري، بل من الأفضل التركيز على البدائل الصحية كالسحلب مع الكعك والأرز بالحليب والمهلبية.
