ردت الإعلامية السعودية سارة دندراوي على إشادة فنان العرب محمد عبده بتميزها وذلك ضمن مشاركته في سهرة فنية افتراضية بالتعاون مع وزارة الثقافة في حفل مباشر عبر منصة الوزارة على حسابها بموقع إنستغرام مساء الأربعاء.
ووصف محمد عبده الإعلامية سارة دندراوي بالمؤثرة على صعيد العالم العربي، معتبرًا أنها حققت شهرة كبيرة تجاوزت نجوم الفن على الرغم من كونها خارج السرب الفني، وكشف عن روابط صداقته القديمة بوالدها الراحل الذي ترحم عليه ووصفه بأنه من أحد الموجهين الممتازين في مجاله.
من جهتها وجهت دندرواي الشكر لمحمد عبده وقامت بنشر مقطع فيديو من مقابلته وحديثه عنها، مشيرة إلى أن فنان العرب يسرق الأنظار أينما حل، وكتبت:" شكرا على الشهادة الغالية.. على المسرح، في الاستديو، على انستغرام، أينما يحضر #محمد_عبده يتصدر ويسرق الضوء".
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يشيد فيها محمد عبده بالإعلامية سارة دندراوي، فقد مدحها وتغزل بها في مرات عديدة، ظهر في إحداها على الهواء مباشرة خلال استضافته في برنامج "تفاعلكم" عبر شاشة قناة "العربية"، ووصفها بالـ"مزهزهة".
ووجهت دندراوي سؤالا لمحمد عبده حول معنى كلمة "مزهزهة" التي يقولها كثيرا في لقاءاته ليرد عليها متغزلا: "يعني سارة دندراوي". وتسببت مغازلة عبده لسارة دندراوي في دخول الأخيرة في حالة من الضحك والخجل الشديدين.
وردت سارة دندراوي على مغازلة محمد عبده لها، بطريقة لطيفة عندما أجرت معه اتصالا هاتفيا للمباركة له على تكريمه في حفل "صناع الترفيه" فقالت له: " "أهلا فيك معانا أبو نورة وطبعا بنباركلك على التكريم.. وخليني أنا هالمرة أعكس الآية وأقولك إنت كنت مزهزه اليوم"، ليضحك فنان العرب ويرد بقوله: "ردك عليّ أنا"، لتعلق سارة دندراوي من جديد بقولها: "أيوة بالظبط.. جه اليوم أخيرا".
ومن المواقف الطريفة التي جمعت الإعلامية بالفنان أيضًا حينما أطل الأخير في الفيديو على المسرح خلال مشاركته في أمسية بعنوان "ليلة عبدالرحمن بن مساعد" ضمن فعاليات موسم الرياض، وبجواره مقدمة الحفل سارة دندراوي الذي منعته بمزاح من مغادرة المسرح قائلة له: "أبو نوره ما هنخليك تمشي...لا"، ليأتي رد فعله طريفا للغاية من خلال عقد ذراعيه بطريقة الأطفال مع نظره إلى الأرض.
يذكر أن محمد عبده ظهر في البث المباشر بإطلالة لفتت أنظار جمهوره؛ إذ ارتدى "شورت" في "لوك" لم يعتد على الظهور به، فيما يجلس على أريكة في منزله، وأثنى جماهيره ومتابعوه على إطلالته التي بدت تلقائية وعفوية كأي مواطن سعودي في منزله.