في الحالات الاستثنائية التي تعيشها البلاد العربية بسبب تفشي وباء كورونا، ولأن هناك أشخاصا مؤثرين في المجتمع، ويمتلكون شهرة واسعة، أصبح من الضروري الاطلاع ومعرفة تفاصيل حياتهم، وكيف يشغلون وقتهم خلال فترة الحجر المنزلي.
ومن هنا ارتأت "فوشيا" متابعة الفنانة الأردنية مارغو حداد، لتحكي عبر هذا الفيديو "الخاص" كيف وبماذا تُشغل أوقاتها.
بدأت الفنانة والدكتورة مارغو حداد حديثها بالتأكيد على أنها مشغولة طوال الوقت مع طلابها الذين تعمل على تدريسهم في إحدى الجامعات الخاصة في الأردن، في تخصص السينما.
وإذا كان لديها بعض من الوقت، فتشغله في القراءة وعمل الأبحاث، وقراءة سيناريوهات، ثم ممارسة رياضة المشي داخل المنزل أو محيطه.
ووجدت في تطبيق الـ "تيك توك" فرصة لتفريغ طاقتها، لكونها ممثلة، منتقدة بعض الأشخاص الذين يستغلون هذا التطبيق بشكل غير مقبول، ونصحتهم باستخدامه لمواهب أخرى كالرسم والتمثيل، وأمور أخرى جيدة غير متعلقة بخصوصية الأفراد.
ويُعرف عن الفنانة مارغو حداد أنها قدمت في الموسم الماضي الفيلم السينمائي الرعب "بيت ست" الذي سجل أول مشاركاتها في السينما المصرية، وقدمت من خلاله شخصية الصحفية سلمى التي تعاني من اضطربات نفسية إثر فقدان ابنتها.
وحققت حداد نجاحاً كبيراً خلال هذا الفيلم السينمائي الذي تحدثت من خلاله باللهجة المصرية ونالت إشادة واسعة من قبل النقاد العرب.
ومن جهة أخرى، تميزت بأدوارها في المسلسلات البدوية وشكلت من خلالها علامة فارقة ومن بين هذه الأعمال: مسلسل شوق، ومسلسل توم الغرة، ومسلسل العنود.
حداد أيضاً حازت على لقب الفنانة الشاملة لكونها قدمت مؤلفاً أدبياً قبل عدة سنوات بعنوان صورة المرأة والرجل في الفيديو كليب "التنميط الجندري"، الذي قام بوصف وتحليل صورة المرأة والرجل في أغاني "الفيديو كليب" العربية والتي تبث على القنوات الفضائية العربية المتخصصة بالموسيقى، إلى جانب ذلك وضعت بصمة مميزة في عالم الإخراج من خلال تقديمها عشرات الأفلام الوثائقية والعديد من الفيديو كليبات.
وأثبتت للشارع الأردني بأنها فنانة تمتلك أدوات مميزة لقدرتها على توظيف موهبتها في المكان الصحيح وتقديم كركترات مميزة بأشكال مختلفة وأبرزها مسرحية (وبعدين) التي عرضت في العاصمة الأردنية عمان وقدمت من خلالها شخصية كوميدية بأسلوب يطرح لأول مرة.
ومن أهم المناصب التي حصلت عليها خلال فترة وجيزة هو تعيينها مستشارة للشؤون الفنية والإنتاج السينمائي في اتحاد الأمم المتحدة (UNF).