بالاتساق مع الشعبية المتزايدة التي بدأت تكتسبها حمية الصوم المتقطع خلال السنوات الأخيرة فيما يتعلق بخطط إنقاص الوزن، ربما بدأ يبحث البعض عن أفضل الاستراتيجيات والطرق التي تعينهم على اتباع تلك الحمية بقدر عالٍ من الأمان، لاسيما وأنها تتيح لهم مرونة اختيار توقيت وطريقة الصيام. ونستعرض في مجموعة النقاط التالية أبرز النصائح التي تضمن صوما صحيا لمحبي اتباع تلك الحمية:
الاهتمام بشرب الماء
فبعض المرضى يشعرون بتعب أثناء الصوم، وهو ما قد تترتب عليه بعض الآثار الخطرة، لذا ينصح الخبراء بضرورة الاهتمام بشرب المياه. ويتعين على المرضى شرب مزيد من السوائل في أيام الصيام أكثر من الأيام التي لا يوجد بها صيام. ويجب شرب الماء وكذلك الشاي العشبي، القهوة السوداء والمشروبات الخالية من السعرات الحرارية.
عدم الإفطار على وليمة (أو وجبة ضخمة)
وذلك حتى لا يلحق بالجهاز الهضمي أي ضرر، كالانتفاخ، وجع بالبطن والتعب. ويجب معرفة أن تناول قدر كبير من الطعام بعد الصيام قد يثبط جهود إنقاص الوزن ويبطئ الوتيرة التي يفقد بها الشخص وزنه أو يمنع فقدانه من الأساس.
التوقف عن الصوم حال الشعور بتعب
قد يتسبب الصوم المتقطع على المدى القصير في الإصابة بأعراض منها دوار، دوخة، صداع وتعب، وقد يتعرض المرضى بشكل أقل شيوعا لانخفاض بضغط الدم واضطرابات في نبض القلب نتيجة للصوم. ومن ثم فإن لاحظ الناس أيا من تلك الأعراض، فيجب التوقف عن الصوم على الفور مع حتمية زيارة الطبيب.
الاهتمام بتناول المكملات الغذائية
فلا مانع من أن يتناول متبعو حمية الصوم المتقطع بعض المكملات لضمان استمرارية حصولهم على الفيتامينات والمعادن الأساسية على مدار أيام الأسبوع.
الالتزام بالصوم وفق برنامج معتمد وموثوق فيه بدلا من محاولة الأشخاص وضع برنامج خاص بهم، حيث إن مثل هذه البرامج المعتمدة عادة ما تكون مجربة من قبل كثيرين ولا يحتمل أن تنتج عنها أي آثار جانبية، وبالتالي يوصي بها الخبراء في الأخير لضمان أكبر فعالية.