header-banner

إبراهيم الصلال: أختلف عن حياة الفهد..لها أسلوبها وما أدري شو قايلة!

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
18 أبريل 2020,5:47 ص

قال الفنان الكويتي إبراهيم الصلال، إنه يتأنى في اختيارات النصوص التي يشارك فيها، منوهًا إلى أن الفترة الحالية تشهد اختلافًا كبيرًا في الأعمال التي تقدم كذلك المشاركون فيها، متابعًا: "أغلبهم شباب وشايف أنا عماد الشباب هم مو مثل ربعي الأوليين".

وأكد إبراهيم الصلال في تصريحاتٍ متلفزة عبر قناة atv الكويت أنه تمت مهاتفته للمشاركة كضيف شرف في مسلسل "محمد علي رود"، ويقوده في البطولة النجوم سعد الفرج ومحمد المنصور وجاسم النبهان، موضحًا أن العمل جيد ولكن تمت مساومته على أجره الذي سيحصل عليه.

وبيّن إبراهيم الصلال قائلًا: "مدير الإنتاج اتصل فيني وقالي إنت ضيف شرف عندنا كذا حلقة وطلبت سعري العادي مبلغ معين قام يساومني (يكاسرني) قلت خلاص ما تتصل فيني الله الغني عن عملك".

وأردف قائلًا: "عيب يساوموني أنت مدير إنتاج رد الأجر حق المنتج وانتظر رده، ما انسحبت من العمل بسبب وجود الشباب ولكن أنا منسحبت بسبب قاموا يساوموني انت كمدير إنتاج مو مسوي العمل على حسابك علمًا إن في فنانين في العمل طلبوا أجور أكتر مني وموافقين عليها".

واستطرد الفنان الكويتي قائلًا: "ليه يعاملني حق الممثلين الصغار لازم يصير مدير إنتاج يفهم بأجور الفنانين، إذا مدير افنتاج يقولي لأ شو أقوله هل أتصل فيه؟".

وبشأن تصريح الفنانة الكويتية حياة الفهد قال الصلال: "حياة الفهد زميلة وأقدرها وأحترمها بس هي لها أسلوب وأنا لي أسلوب وما أدري شو قايلة سمعت ضجة ولذلك ما عندي تعليق حياة فنانة لها مكانتها".

ووجّه إبراهيم الصلال التحية للمتطوعين والمتطوعات في الصفوف الأولى من الأطباء سواء كويتيين أو وافدين لمواجهة فيروس كورونا المستجد كونهم يضحون بوقتهم وأهلهم وأصبحوا معرضين لأي خطر.

وتابع الفنان الكويتي: "بعد عندي حفيدة من حفيدات بالصفوف الأولى طبيبة الله يعطيهم العافية ما قصروا والكويت والمسؤولين كلهم ما قصروا ومن تبرعوا نقدم التحية لهم كلهم لمواجهتهم هذا الوباء اللعين عسى الله يفكنا منه ويزيله عنا وعن العالم كله".

ونشأ الصلال البالغ من العمر 80 عاما تابعا للمسرح المدرسي؛ إذ انطلق منه، كما مثل على خشبة مسرح المدرسة عددا من المسرحيات التاريخية التي قدمها باللغة الفصحى ومنها "كإسلام عمر"، "حرب البسوس".

وبدأ حياته الفنية مع المسرح المدرسي عام 1952 و بتشجيع من والده، ومن بعدها تعلم الصلال على يد الفنان عبد الرحمن الضويحي، وعبد الله خريبط، ومحمد النشمي، وانتسب إلى فرقة المسرح الشعبي عامي 1959 و 1960، ليشارك خلال انتسابه في عدد كبير من أهم أعماله المسرحية.

كما شارك في عدد من الأعمال الدرامية ومنها "مذكرات جحا" عام 1979، "الأقدار" ، "خرج ولم يعد" عام 1980، "درس خصوصي" عام 1981 ، "العائلة" عام 1990، "سوق المقاصيص"، "جرح الزمن" عام 2001 ،" لن أمشي طريق الأمس"،" ثمن عمري" ، فريج "صويلح ، "عتيج الصوف" ،" عيال الفقر" ، "الأخ صالحة.

google-banner
footer-banner
foochia-logo