بات الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي أمرا شائعا في لبنان كما في الدول العربية والعالمية؛ إذ تبذل العديد من الدول الكثير من الجهود لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد والذي يفتك بالكثير من المواطنين.
وأشارت دراسة حديثة إلى أن التأثير النفسي للحجر الصحي يمكن أن يكون كبيرا جدا، ما قد ينعكس سلبا على الصحة النفسية للأشخاص ويؤثر على حياتهم اليومية؛ ما يجعلهم في بحث دائم عن بقعة أمل تخرجهم من المأساة التي يمرون بها.
كما لفت تقرير "ذا لانسيت" إلى أن احتمالات التأثير على الصحة العقلية يمكن أن تتأجج بسبب الضغوطات المرتبطة بالحجر الصحي، مثل مخاوف الإصابة بالفيروس، والإحباط، الملل، عدم الحصول على الإمدادات الطبية الكافية، نقص المعلومات، الخسائر المادية، ومخاوف من الشعور بالخزي في حال الإصابة؛ ما يجعله منبوذا من مختلف شرائح المجتمع.
لذلك إن كنتم تمرون بحالة نفسية سيئة فرضها عليكم انتشار فيروس كورونا ليس عليكم سوى اعتماد النصائح الآتية:
- بدلوا ملابسكم صباحا، استحوا، وضعوا لائحة بالمهمات التي تريدون تنفيذها خلال اليوم؛ هذا الأمر سيخلق جوا من الفعالية والأجواء الروتينية التي كنتم تتبعونها في الأيام العادية.
- حاولوا تخصيص برنامج يومي، وفقا للمهمات التي عليكم تنفيذها.
- احرصوا على تناول الطعام الصحي، واحصلوا على قسط كاف من النوم، ومارسوا الرياضة يوميا.
- استخدموا التكنولوجيا بشكل كبير وابقوا على اتصال مع عائلاتكم وأصدقائكم وزملاء العمل، بالمحادثات الهاتفية اليومية، أو باستخدام الرسائل النصية.
- احرصوا على الحصول على المعلومات المهمة حول الفيروس، من المصادر الموثوقة، ولكن ابتعدوا عن الأخبار الكثيرة التي تتداولها وسائل التواصل الاجتماعي.
- استكشفوا مشاريع قديمة كنتم قد غضيتم النظر عنها بسبب الانشغال بالحياة اليومية، أو اقرأوا كتبا جديدة، وحاولوا متابعة المسلسلات التلفزيونية، لمحاربة الملل.
- تعلموا أشياء جديدة قد تفيدكم على المدى الطويل، كإتقان لغة جديدة، أو تعلم الرسم.
- ركزوا على الأخبار الإيجابية، التي تدعو للتفاؤل والأمل، مثل قصص بطولات الأطباء، وقصص القضاء على الفيروس في الصين وكوريا الجنوبية.
- تعاملوا مع الوضع الحالي يوما بيوم، وقوموا بتحليل الأمور التي تجري في الحياة اليومية.
الفيديو المرفق، تعرض خلاله الراقصة الشرقية اليسار كيفية إمضائها للحجر المنزلي، مؤكدة أنها تحاول قدر الإمكان الترفيه عن نفسها بغية انقضاء الوقت وانتهاء الأزمة الصحية.