محمد خير جراح من الحجر: أساعد زوجتي.. وأستغل باقي الوقت بهذه الطريقة!
أرشيف فوشيا
يلتزم النجم السوري محمد خير جراح بالحجر المنزلي، ويتبع التعليمات الصحية للوقاية من فيروس كورونا المستجد ساعياً إلى ملء وقته بما هو مفيد وممتع لتمضية هذا الوقت الطويل في المنزل بما يمنحه طاقات إيجابية جميلة.
وبفيديو خاص لموقع فوشيا؛ قام الفنان السوري بتصويره بمنزله خلال الحظر، وقال إن العالم جميعه يمر بظرف غريب في تشابهه، وتوحد العالم على مشاعر واحدة وبات يعيش بطريقة واحدة هي الحجر المنزلي والحظر والرعاية الصحية للوقاية من انتشار الفيروس.
وحول حياته في هذه الفترة، أوضح بأنه يلتزم الحجر الصحي، ويبقى في منزله ولا يخرج إلا لتأمين بعض الأمور الضرورية والاحتياجات المهمة، كاشفاً عن أنه في البداية كان يشعر بالقليل من الانزعاج بسبب هذا الركود العام، لكن بعد الأيام الأولى صار يبحث عن حلول لتغيير ما يسببه البقاء في المنزل، لأنه مرهق ومزعج بالنسبة للكثيرين، وأمام الوضع العام لا يمكنه أن يستسلم إنما البحث عن تنظيم طريقة لقضاء هذا الوقت.
وبين أنه يتابع التلفزيون في بعض الأوقات، إضافة إلى عودته لمشاهدة الأفلام والأعمال الأجنبية التي كان العمل يبعده عن متعة متابعتها. كما أنه بدأ بترتيب وتنسيق بعض الأمور التي كانت مهملة، ويطمئن على عائلته عبر وسائل التواصل الاجتماعي وباستخدام برامج المحادثات، ولم يقطع الاتصال بأصدقائه الذين يأخذون حصة من وقته اليومي عبر الهاتف.
والأبرز في وقته خلال الحجر، قال جراح إنه يساعد زوجته في أعمال المنزل معتبراً أنها تحاول أن تمنحه بعض التسلية بطلبها منه أن يساعدها وهما يتعاونان بهذه الأمور حسب مقدرته.
وحول هواياته التي يمارسها في الحجر المنزلي، قال جراح إنه يدأب على ممارسة بعض التمارين الرياضية حتى لا يشعر بخمول، أو يزداد وزنه بسبب ازدياد معدل تناوله الطعام خلال فترة الحجر، ناصحاً متابعيه أن يلجؤوا إلى تطبيقات خاصة وبرامح تعنى بالتمارين الرياضية ومراحلها.
تأثير كورونا على عمله الفني
وحول أثر كورونا على حياته المهنية، لفت جراح إلى أنه كغيره من الناس الذين تأثروا بجائحة فيروس كورونا المستجد، حيث كان يقدم مع فرقة مسرح سوريا مسرحيته "سلطان زمانو" من إخراجه وبطولته، وكانت في أوج عطائها عندما توقفت بسبب الفيروس، ووجد نفسه مضطراً للتوقف ريثما تنتهي هذه الجائحة وتمر بسلام، إضافة إلى أنه كان يسجل برنامجاً إذاعياً يومياً توقف بسبب الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس.
لكنه يحاول أن يستعيض عن هذه الأمور بأفكار جديدة ومختلفة تناسب الوضع الراهن، كاشفاً عن أنه يبحث في مشاريع يمكنه أن يعمل عليها من المنزل إضافة إلى مشاريع أخرى عندما تنتهي هذه الفترة.
وقدم جراح نصيحته لمتابعيه أن يهتموا أكثر بكل ما يدعم طاقات الفرح في داخلهم لمواجهة ما قد يحدث جراء البقاء في المنزل، مشيراً إلى أنه يستمع كثيراً إلى الموسيقى ويسعى يومياً إلى مشاركة أصدقائه عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي ببعض الأغنيات الطربية التي يجدها محفزة على الراحة والابتسامة، مؤكدا أن الجميع أمام جائحة عالمية ويجب ألا نستهتر بها، وبذات الوقت ألا يأخذنا الرعب منها.
