سطرت الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم مسيرتها الفنية بنجاح لافت، من خلال عدة مسلسلات أدت بطولتها مثل "الهيبة" و"تشيللو" وخلال رمضان الماضي بمسلسل "خمسة ونص" الذي اخترق السوق العربية بجدارة، وكان بين الأعمال الخمسة الأولى التي حققت أكثر نسبة مشاهدة.
نادين نسيب نجيم التي أعلنت في الفترة الأخيرة أنها تفكر في الاعتزال خلال لقاء تلفزيوني، دفعت "فوشيا" للبحث عن الأسباب التي قادتها لهذا التفكير، حيث صرحت أن فكرة اعتزال التمثيل ليس بعيدة عنها أبدا، وقد تقدم عليها قريبا.
نادين صرحت قبل أربع سنوات من خلال برنامج "المتاهة" مع وفاء الكيلاني أنها ما تزال تطمح للوصول إلى القمة، وبعد ذلك تغيرت نظرة نجيم للحياة والفن لتصرح أنها تفكر بالاعتزال بطريقة جدية بسبب أبنائها.
ولعل القاسم المُشترك في جميع لقاءاتها التلفزيونية والصحفية هو حبها لمفهوم العائلة، وما عزز هذا الشعور هو دور الأمومة في حياتها، فولداها جوفاني وهافين هما نقطة ضعفها وطريقة تحول شخصيتها من بداياتها في الوسط الفني إلى الآن.
وأصبحت نادين نسيب نجيم تخاف من فكرة الموت بعد أن أصبحت أما، وصدمها أكثر فقدان والدها نسيب نجيم وأصبحت أكثر واقعية بحسب ما صرحت عبر لقاء تلفزيوني وهي مُتأثرة.
سبب آخر يدفعها للاعتزال، وهو كثرة أعدائها في الوسط الفني، وهذا يدفعها لبذل طاقة كبيرة في كل فترة تظهر فيها شائعة عنها لنفيها والدفاع عن نفسها.
وقد صرحت نادين في لقاء صحفي أنها تقوم بتضحيات في عملها من أجل عائلتها، وقد صرحت العام الماضي أنها ستفكر بالاعتزال بعد أن تشعر أن "الكوب قد امتلأ"، وهذا يعني أن الكوب قد امتلأ بالفعل لدى نادين نسيب نجيم خصوصا بعد طلاقها.
وأخفت كذلك طلاقها بسبب ابنيها واختارت السكوت حتى لا تعرضهما للاحراج، متجنبة الحديث عن الموضوع مهما حاول الصحفيون استدراجها بذلك.
ولمّحت نادين نجيم إلى أنها تعرضت للظلم في زواجها من دون أن تشرح سبب ذلك، مكتفية بالقول بأنها لن تحكي شيئا حتى إذا ظُلمت، من أجل طفليها حتى لا يتأثرا في المستقبل، مؤكدة أن القرار الصحيح هو عدم حديثها عن أسباب طلاقها من زوجها.