حملت الحلقة الـ 16 من مسلسل "قيامة عثمان" بطولة بوراك أوزجيفيت عنوان "التركي لا يستسلم" وشهدت قوة وبأس البطل الأسمر كما يطلق عليه في مواجهة أعدائه وحتى أبناء قبيلته الخونة، الذين يعملون لصالح المغول ومنهم زهرة ودندار، نجل الغازي أرطغرل والذي ثبت تاريخياً أنه قام بقتل عمه دوندار بعد أن ثبتت خيانته للقبيلة.
كما شهدت الحلقة ظهور فخ للمؤسس عثمان قبل عمه أثناء قيامه بمحاصرة بلغاي ورجاله بعد تعاون مع يانيز الذي قبل العرض مقابل إنقاذ حياة صوفيا، وسوف يثبت هذا الموقف من دوندار لعثمان صحة خيانة عمه.
وكان عليشار في الحلقة الـ 15 هو من قضى على باتور من أجل إشعال الصراع بين عثمان وعمه، وكان قد توعد أيضاً بإشعال صراع كبير بين غيخاتو وبلغاي حتى يستفرد هو بلقب السلطان.
وزادت الإثارة في المسلسل بعد أن تمكن بلعاي من الهرب بعد أن تم الإمساك به على يد رجال قبيلة الكاي، وكان السبب الرئيس في هروبه هو حضور السيد ديندار ليواجه ابن أخيه ويساعد المغول، وهو ما يعدّ خيانة قوية.
وقام السيد عليشار بالهجوم من الخلف خلال مواجهة المؤسس مع عمه السيد ديندار، وتم إصابة ديندار على يد رجال عليشار في هذا الهجوم الذي جاء مباغتا خلال إيقاع بلغاي في الفخ، وتعقدت الأمور كثيرا، لكن عثمان ما زال راسخا وتمكن من تهريب عمه وعبد الرحمن ألب قام بمداواته.
كما تمكنت السيدة صوفيا من الهرب بعد أن كانت أسيرة لدى رجال قبيلة الكاي، وذلك من خلال الحلقات الماضية، لكن سلفادور جاء في منتصف الحلقة الـ 16 ليحررها.
يذكر أن هناك أنباء عدة وأخبارا كثيرة أنتشرت في الأونة الأخيرة حول تأجيل عرض حلقات مسلسل عثمان لمدة أسبوعين، بعد انتشار فيروس كورونا والفتك بالعديد من الأشخاص حول العالم، ولكن لم تصدر أيه أخبار رسمية تفيد تأجيل تصوير حلقات المسلسل الذي أوشك موسمه الأول على الانتهاء.
