يعدّ خلع الحذاء قبل الدخول إلى المنزل من الطقوس السائدة في مختلف الدول من أبرزها السويد، اليابان وكردستان - العراق، فضلا عما يحمله هذا التصرف من فوائد صحية تحمي أصحاب المنزل من خطر انتقال الفيروسات.
وأكدت العديد من الدراسات أن انتعال الأحذية لفترة زمنية تصل إلى حوالي الأسبوعين قد تحتوي ما يقارب 440 ألف بكتيريا، ما قد يتسبب بالمعاناة من الالتهابات مثل السحايا والإسهال، والالتهاب الرئوي، وعدوى الجروح وغيرها من المشاكل التي يمكن أن تؤثر سلبا على حياة الإنسان الصحية.
وقال متخصصون إن الكثير من البكتيريا القولونية الموجودة على المنطقة الخارجية للحذاء تعود لسبب اتصال متكرر مع المواد البرازية، التي توجد على الأرجح في المراحيض، أو الاتصال بالبراز الحيواني.
واكتشفوا أن غسل الأحذية بالمنظفات كفيل بالقضاء على البكتيريا البرازية، والحد من جميع أنواع البكتيريا بنسبة 90 في المئة أو أكثر.
واللافت، أن موضوع خلع الحذاء قبل الدخول إلى المنزل قد تصدر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع حالة الهلع التي تسيطر على عدد من الأشخاص خوفا من انتقال العدوى بسبب فيروس كورونا.
وقدم الخبراء مجموعة من النصائح التي ينبغي اتباعها للمحافظة على نظافة المنزل والقضاء على الميكروبات والجراثيم ، من أبرزها:
- الحرص على تهوية المنزل بشكل دائم، من خلال فتح جميع النوافذ لضمان دخول الهواء والشمس إلى المنزل.
- التخلص من أي نفايات موجودة في المنزل؛ إذ إنها تعدّ مرتعًا لتكاثر الجراثيم.
- الحرص على غسل الأغطية والمفروشات بشكل دائم مع تعريضها للشمس خلال تجفيفها.
- التنظيف الدوري للأدوات الأكثر استخداما، وعلى رأسها مقابض الأبواب والشبابيك والمقاعد ومفاتيح تشغيل الكهرباء وأدوات المطبخ.
- تنظيف وتعقيم الحمام جيدا خاصة المرحاض والحوض والحنفيات بالإضافة إلى الأرضيات.
- رش مطهر في جميع أرجاء المنزل، ثم مسحه جيدا بالماء والصابون لضمان التخلص من الميكروبات والبكتيريا والكائنات الدقيقة التي تنقل العدوى.
- تطهير الأدوات التي تستخدم في الطعام والشراب لضمان التخلص من أية جراثيم أو ميكروبات عالقة.
في المقابل؛ يعرض الفيديو أعلاه الاتصال الذي أجرته " فوشيا" مع خبيرة الإتيكيت والبروتوكول نادين ضاهر التي تحدثت عن عادة خلع الحذاء عند باب المنزل، متطرقة إلى الإتيكيت الخاص بهذه العادة.