بات المطبخ المفتوح موضة محببة لدى الكثير من السيدات، خاصة بعد انتشار ميول واتجاهات في عالم الديكور توصي بالمطابخ المفتوحة على اعتبار أنها تعزز التواصل الإيجابي بين الأم وأسرتها وفي بعض الأحيان ضيوفها؛ فالأم تقضي وقتا لا يستهان به في تحضير الطعام وترتيب الأغراض داخل المطبخ.
ويؤكد خبراء الديكور على أهمية ملاءمة تصميم الشقة ومساحتها لتنفيذ هذا الاتجاه من المطابخ، كأن تكون المساحة واسعة والتهوية مثالية وأن يكون المطبخ قريبا من غرفة الجلوس أو السفرة، كذلك يجب أن يكون تصميم أعمدة الشقة مناسبا لعمل مطبخ مفتوح.
ويقترح البعض لتفادي بُعد المطبخ عن غرفة الاستقبال تصميم مطبخين، أحدهما مفتوح مخصص للمشروبات والضيوف، ويكون عبارة عن طاولة وخلفه جدار، وتكون مساحته صغيرة، أما المطبخ الآخر فيكون داخل المنزل في مكان آخر بعيد.
ويرى اتجاه أخر في عالم الديكور بأن المطابخ المفتوحة لا تلائم العائلات العربية؛ فهو غير عملي ولا يلبي أغراض تحضير الطعام خاصة إذا كان عدد أفراد الأسرة كبيرا، ويناسب الاستخدام الخفيف أكثر، ولا يمكن أن يكون مجديا إلا إذا توفر في البيت مطبخ ثان وربما يصلح لنظام الفيلا والبناء الطابقي أكثر من الشقق ذات المساحات المتوسطة.
وبغض النظر عن الآراء المطروحة قد نجد المطبخ المفتوح أمرا واقعا في شقة لم نشرف على بنائها منذ البداية وهذا يحصل كثيرا، ونجد أنفسنا مضطرين للمواءمة بين المطبخ وغرفة الجلوس من حيث توزيع الإضاءة واختيار الألوان وتأمين مساحات للتخزين.
وفي هذا الإطار أصبحنا نجد الكثير من الشركات المصنعة التي يشرف على عملها مهندسون مبدعون في ابتكار الحلول، تولي تصميم المطبخ اهتماما خاصا، وتجعل لكل حيز صغير دوره في خدمة ربة المنزل.
وقد تواجه بعض السيدات مشكلة في التعامل مع المساحات الضيقة للمطبخ المفتوح لذلك يجب عليهن الاستعانة في بعض الأحيان باستشاري الديكور أو الاطلاع على نصائح حول هذا الموضوع، ونحن بدورنا التقينا مهندسة الديكور إحسان باسم من مطابخ الطباع لتعطينا بعض التفاصيل التي يمكن إضافتها للمطبخ المفتوح حتى نحقق سهولة في الوصول إلى الأشياء مع المحافظة قدر الإمكان على المساحة الواسعة.