أكمل الفنان الكويتي عبدالله بوشهري عشرين يومًا داخل الحجر الصحي اليوم الثلاثاء، وذلك بعد قرار تمديد فترة حجره، للاطمئنان من عدم إصابته بفيروس كورونا؛ ما أثار قلق متابعيه ومحبيه على وسائل التواصل الاجتماعي، وتخوفهم من احتمالية وجود خطر عليه.
وصدم "بوشهري" متابعيه بمنشور مقلق، نشره على حسابه الشخصى بموقع "سناب شات"، قدم فيه اعتذاره عن تصوير نشاطه مثلما كان يفعل في السابق، معللًا ذلك بأنها أوامر، في منشور غامض قال فيه : "اعتذر عن التصوير.. أوامر".
المثير للقلق في الإجراءين الأخيرين للفنان عبدالله بوشهري، هو تمديد فترة الحجر الصحي التي لا تزيد على 14 يوما فقط، وهي فترة حضانة فيروس كورونا، إلا أن بوشهري زاد عن تلك الفترة أسبوعًا، وخرج لجمهوره بأوامر جديدة فرضت عليه، وهي عدم التصوير.
وتوجه الفنان الكويتي عبدالله بوشهري إلى حجر صحي آخر غير الذي كان فيه قبل يومين، موضحا أن الحجر الصحي الجديد أكثر أمانًا من السابق، رغم أنه مفترض أن تنتهي فترة حجره منذ أسبوع مضى.
وعلّق بوشهري، على انتقاله إلى حجر صحي جديد فى مقطع فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا : "شكرا لكل الناس اللي باركت لي على خروجي، وأنا اليوم راح أطلع من الحجر الصحي إلى حجر صحي آخر" .
وكشف بوشهري في وقت سابق، أن نتيجة تحاليله ستخرج خلال أيام، ليتبين إذا كان حاملا لفيروس كورونا من عدمه، وأنه إذا ثبت خلوه من الفيروس سيغادر الحجر، مطالبا جمهوره بالدعاء له.
وبدأت قصة دخول عبدالله بوشهري إلى الحجر الصحي في الـ 26 من فبراير الماضي، عقب عودته من إيران، وذلك لتفشى فيروس كورونا بها خلال الأيام الماضية، للتأكد من عدم انتقال الفيروس له، وهو أمر طبيعي تقوم به الكويت لمواطنيها العائدين من بلاد تعاني من انتشار الفيروس.
ونشر حساب "المجلس" عبر موقع "تويتر"، وهو حساب حكومي كويتي، صورة لعبد الله بوشهري وهو يرتدي الكمامة في الفندق المخصص لإيواء المواطنين، كي يخوض أيام العزل للتأكد من عدم حمله أو إصابته بفيروس "كورونا".
وكان مفترضا أن يوقع على الكشف الطبي وتحديد أمره خلال 48 ساعة من عودته، وإصدار قرار بخروجه أو استمراره لمدة 14 يوما المخصصة للعزل بحسب ما أشارت إليه منظمة الصحة العالمية للدول التي يوجد بها الفيروس.
