وصلت عدوى فيروس كورونا معظم دول العالم، وأخذت الحكومات والمجتمعات والأفراد تتعامل مع هذا الوباء العالمي بشتّى الطّرق، والتي يترأسها الحجر الصّحي، وزيادة نسبة الوعي بشأن النظافة الشخصية واستخدام المُعقّمات، واتّباع ما يُمكن من سُبل الوقاية للحد من انتشار المرض والسيطرة عليه.
وفي ظل هذه الأيّام الصّعبة التي نعيشها، سيتأثر الاقتصاد عموما على مُستوى الدّول والأفراد سلبيا، لكن من النّاحية الأخرى، ستنعكس هذه الظّروف إيجابيًا على الكثير من الشركات والأعمال، كتلك التي تنتج المُعقمات والأدوية والكمامات وغيرها.
ومن أولئك الأفراد الذين سيربحون من ظاهرة كورونا "تالا علم الدين لي تاليك"، الشقيقة الكُبرى للمُحامية العالمية وزوجة الممثل العالمي جورج كلوني "أمل كلوني". ويعود السبب في ذلك لكونها مُصممة أزياء؛ إذ أعلنت مؤخرا عن إطلاقها مجموعة من أقنعة الوجه العصرية للوقاية من الفيروس.
تمتلك تالا علامة Totally Tala للأزياء، وكشفت عبر موقعها الإلكتروني عن مجموعة الكمّامات العصرية التي أطلقتها بثلاث نقشات، وهي الدنيم بسعر 31 دولارا، ونقشتا الجيش وجلد النّمر بسعر 35 دولارا.
أمّا عبر حساب علامة Totally Tala، فقد علّقت تالا قائلة: "دعونا نواجه الأمر معا. في عالمنا الذي لا يمكن التنبؤ به، حيث قتال العناصر هو مصدر قلق يومي. لقد قمنا بتغطيتك مع Le Masque، بقناع الوجه المصمم خصيصا لتوفير الراحة مع الذوق."
واستطردت قائلة: "سيتم التبرع بجزء من عائدات "لو ماسك" للصليب الأحمر في سنغافورة لدعم المتضررين مباشرة من فيروس كورونا. وتوفر الحقيبة The Sanity Stasher ذات السحاب حلّا لحمل سريع وأنيق للماسك والمناديل والمعقم اليدوي والمزيد."
وفي سياقٍ آخر، شوهدت أمل كلوني وهي ترتدي تصاميم شقيقتها تالا أكثر من مرّة، ففي عام 2017 ارتدت أقراطا كانت بتوقيع علامة Totally Tala.
يُذكر أنّ أمل وتالا علم الدّين قد وُلدتا في العاصمة اللبنانية بيروت ومن ثمّ انتقلتا للعيش في ولاية نيويورك الأمريكية، والتقت كل واحدة منهما بزوجٍ لها.
وفي العام الماضي، تمّ سجن تالا علم الدّين مُدّة ثلاثة أسابيع بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول ومن دون تأمين أو ترخيص، كما تمّ تغريمها مبلغ 4,478 دولارا، علما بأنها تعيش حاليا في سنغافورة.