تطور جديد يتعلق بقضية ضغط زوجة كيفانش تاتليتوغ عليه لعدم الإنجاب!

أرشيف فوشيا
محمد موسى
15 مارس 2020,5:08 م

عادت مزاعم قضية إلى الواجهة من جديد كان قد فجرها الصحافي التركي مهمت دونغول في وقت سابق تتعلق بالفنان كيفانش تاتليتوغ وزوجته باشاك ديزر، ادعى فيها أن الأخيرة تضغط على زوجها لكي لا ينجبا الأطفال، فأثار الموضوع جدلا واسعا بين الجمهور، إضافة إلى الفنان نفسه الذي لم يقف صامتا.

وكان الفنان كيفانش تاتليتوغ قد قام برفع قضية على الصحافي وقتها لمحاسبته على نشر مثل هذه المعلومات الكاذبة وتدخله في حياته الشخصية.

أما جديد القضية؛ فإن الصحافي قدم اعتذاره للفنان وتراجع عن قراره الذي قال فيه سابقا إنه لن يعتذر له حتى لو كلفه الأمر دفع غرامة مالية تبلغ 50 ألف دولار.

وأضاف مهمت دونغول بأنه يعتذر لتدخله في الحياة الشخصية للفنان، مشيرا إلى أنه لا يوجد مبرر لما فعله، واصفا نفسه بأنه ارتكب حماقة كبيرة كان عليه ألا يُقدم عليها، لافتا إلى أنه أصبح يملك الشجاعة لتقديم اعتذاره.

وأوضح أنه كغيره من الصحفيين فقد كان يبحث عن خبر حصري، واعتمد على مصادر ثبت لاحقا أنها ملفقة وغير حقيقية، فقال:" هذا ذنبي ولا يتحمل أحد جزءا منه".

وبين دونغول أنه لا يتهرب من الغرامة المالية، لكنه يعترف فقط بما فعله، ويمكن للفنان أن يكمل القضية التي رفعها ضده، مشيرا إلى أنه اعتاد أن يكون صادقا مع قرائه.

وذكرت تقارير فنية تركية أن كيفانش تاتليتوغ لم يرد حتى الآن على مهمت، لكنه غاضب جدا ويبدو أنه سيستمر في القضية حتى النهاية.

وقالت مصادر مقربة من الفنان بأنه سبق له وأن سكت عن تطفل الصحافيين على حياته، وهذه المرة لن يصمت حتى ينال حقه.

وكان الفنان قد وصف الصحافي بالكاذب ووجه له التساؤلات بشأن مصدر معلوماته المرتبطة بحياته الخاصة جدا مع زوجته، وطالب بعد ذلك من الصحافة أن تتوخى الحذر قبل نشر المعلومات، ودعاهم بعدم التدخل في الحياة الخاصة بالفنانين.

ويعاني الفنان من تدخل الصحافة في حياته الشخصية والمهنية بشكل دائم، كان آخرها عندما تم اتهام زوجته باشاك ديزر بأنها ضغطت عليه بعدم الموافقة على تقديم أغانٍ لأنها تغار عليه كثيرا، وذلك بعد نجاح أغنية الراب التي أداها لصالح إحدى الشركات العالمية وحققت نجاحا كبيرا لتنهال عليه العروض من أجل دخول الغناء.

 

google-banner
foochia-logo