يعد جِل الألوفيرا من العلاجات النباتية الشهيرة التي تستخدم في علاج العديد من المشكلات الجلدية، لكن ماذا عن فعاليته بالنسبة لحب الشباب؟ فهل يفيد في القضاء عليه أو التخلص من ندبات حب الشباب؟
والصبار هو نبات عصاري موطنه أفريقيا، وتوجد في أوراقه الممتلئة وسط غني بكميات وفيرة من الهلام المخاطي. ويستخدم بصورة تقليدية في معالجة كافة أنواع تهيجات البشرة، ويمكن فصل الأوراق الطازجة من النبات، ومن ثم إخراج الجل ووضعه بشكل مباشر على البشرة.
ويستخدم الهلام المخاطي الموجود في النبات كركيزة أساسية في منتجات جل الألوفيرا التي تباع في الصيدليات، حيث يدخل في تصنيع عدد كبير من مستحضرات العناية بالبشرة، بدءا من المنظفات وحتى المرطبات والأقنعة والمزيد من المنتجات الأخرى ذات الصلة.
ونستعرض فيما يلي بعضا من فوائد الصبار على صعيد العناية بالبشرة:
- يتسم بخواصه المضادة للالتهابات، وهو ما يجعله مفيدا في علاج كثير من مشكلات البشرة والحد من التورم.
- يمكنه تنعيم وتلطيف البشرة، خاصة عند الإصابة بحروق الشمس، وكذلك دوره الفعال فيما يتعلق بتهدئة مجموعة من التهابات الجلد الأخرى بما في ذلك حب الشباب.
- يساعد على زيادة فعالية الأدوية الخاصة بمعالجة حب الشباب، وهو ما أظهرته دراسات وأبحاث سابقة، حيث تبين أن الصبار يحظى بخواص مضادة للبكتيريا، ونظرا لأن حب الشباب ينتج جزئيا عن بكتيريا تعرف باسم propionibacteria acnes، فيعتقد أن الصبار يلعب دورا في الحد من تلك البكتيريا، ومع هذا، فإن ذلك لم يتم إثباته.
وفيما يلي بعض الحقائق التي يجب معرفتها عن جل الألوفيرا:
- لا يمكن القضاء على حب الشباب باستخدام جل الألوفيرا وحده، فرغم وجود بعض الأبحاث الأولية المثيرة عن ذلك الأمر، لكننا لا نزال غير قادرين على القول إنه يعد علاجا فعالا لحب الشباب. فالأبحاث التي أجريت بهذا الصدد ما تزال محدودة للغاية.
- لا يمكن لجل الألوفيرا أن يقضي على ندبات حب الشباب لكنه قد يساعد في علاج مشكلة فرط التصبغ.
- يجب معرفة أن جل الألوفيرا لا يعتبر إضافة ضرورية لبرنامج علاج حب الشباب. لكن إن كانت تعاني المرأة من بثور ملتهبة، أو كانت بشرتها مهتاجة أو جافة نتيجة استخدام أدوية حب الشباب، فإن منتجات الألوفيرا ستكون مفيدة بشكل كبير في تلك الحالة.