بعد مرور أيام على نشرها فيديو ظهرت فيه منهارة وكشفت من خلاله أنها تتعرض للتنمر منذ ما يقارب العام، أطلت زوجة الفنان السوري قصي خولي التونسية مديحة الحمداني، من جديد لتؤكد أن الأزمة لم تنته بعد على الرغم من اعتراف قصي بزواجه وتصريحاته التي أدلى بها بأن مديحة تكون أم طفله ويكن لها كل الاحترام والتقدير.
ونشرت مديحة الحمداني صورة جديدة لها عبر حسابها بموقع إنستغرام، وأرفقتها بمقولة شهيرة للخبير المالي الأمريكي برنارد باروخ، جاء فيها: "كن ما أنت عليه وقل ما تشعر به وذلك لأن الذين يهتمون لا يهمون والذين يهمون لا يهتمون".
ويوما تلو الآخر تشهد أزمة قصي خولي وزوجته فصلا جديدا من التصعيد، وأحدث فصول تلك الأزمة عندما دخلت والدة زوجته المغنية أمال علام على خطها، عندما حلت ضيفة على أحد البرامج التونسية الذي يعرض على قناة "الحوار التونسي"، لتدخل أمال في مواجهة مع مذيعة تشارك في تقديم البرنامج، حيث فتحت الأخيرة النار بسبب رفض أمال الحديث مجددا عن زواج ابنتها من قصي خولي، معلنة أنها جاءت إلى البرنامج للحديث عن جديدها الفني وليس للحديث عن زواج ابنتها.
وأشارت الفنانة التونسية في حديثها إلى أن ذلك الزواج شأن يخص مديحة وقصي، وأنها لا تتدخل في حياتهما الزوجية.
هذا الأمر دفع بالمذيعة للهجوم على علام مستغربة من رفضها واتهمتها بفضح ابنتها، وأن علام لو كانت كما تقول لما كانت كشفت سر ابنتها الذي دام لأربع سنوات من خلال تواجدها في أحد البرامج قبل أسبوع تقريبا، خصوصا أن قصي لم يكن يريد أن يصرح بشأن زواجه؛ إذ قالت: "بقي 4 سنوات يخفي تفاصيل زواجه وهوية زوجته، عادة الطفلة تكشف أسرار صديقتها وليس الأم ليش ولكن أنت فضحت هذا الأمر على التلفزة".
يذكر أن الفنان السوري كشف في آخر ظهور له عندما حل ضيفا على برنامج "دبي كروز" عن السبب الذي دفعه إلى عدم إعلانه عن زواجه، وإعلانه المتأخر عن ولادة ابنه، قائلا بأن حياته الشخصية ملكه، وأنه أخفى تلك الأخبار بسبب تفضيله لأن تبقى حياته الخاصة ملكا له، وهو ما اتفق عليه مع زوجته منذ البداية.