يعد فن المواعدة من الفنون التي تحظى بقواعد إتيكيت خاصة، فمن المعروف أن مثل هذه القواعد من شأنها أن تضمن لك نجاح العلاقة واستمراريتها على المدى البعيد، ويجب في الوقت ذاته معرفة أن هناك بعض العادات التي إذا وقعتِ بها، ستقل فرص دخولك في علاقة مواعدة ناجحة، ومن ثم يتعين عليك تجنب تلك العادات بشتى الطرق الممكنة.
ونستعرض فيما يلي قائمة بأبرز تلك العادات التي تحد من فرص دخولك في علاقة مواعدة ناجحة في الأخير:
1- عدم القدرة على أخذ زمام المبادرة، فأي شخص يفتقد لتلك القدرة التي تتيح له التواصل وفتح باب الحوار ربما لن تسنح له الظروف بالدخول في علاقة ناجحة. ودائما ما يكون الأمر مثيرا للضيق حين يكون الشخص متأهبا أو متوقعا أن تأتي المبادرة من الآخرين، ولهذا من الأفضل أن تبادري بأخذ زمام المبادرة في الحديث والتخطيط بشكل مسبق.
2- اقتراح أفكار مواعدة مملة، ومن هنا يتعين عليك أن تعرفي أن أخذ زمام المبادرة هو فقط نصف الطريق، وأن النصف الآخر لابد وأن يقترن بالقدرة على طرح أفكار مواعدة مميزة من وقت لآخر. وينصح الخبراء هنا بضرورة البحث عن الأفكار ذات الطبيعة الإبداعية التي يمكن للطرفين تذكرها وأن تضفي قدرا من المتعة على علاقتهما.
3- عدم طرح أي أسئلة حقيقية، فلا داعي لطرح أسئلة من نوعية ( ما هي وظيفتك؟ - ما اسم كلبك ؟ - ما الذي تفعله من أجل المتعة ؟ )، فمثل هذه الأسئلة تعطي انطباعا بأنك غير قادرة على الانخراط في محادثات حقيقية أو عميقة. ومن ثم فإن كنت تسعين حقا لجذب الطرف الآخر، فعليك أن تكون أسئلتك من النوعية الحقيقية الجادة.
4- عدم التشتت بخيارات أخرى، فإذا سنحت لك الظروف بمقابلة ذلك الشخص الذي كنت تحلمين به، فلا داعي وقتها للاستعانة بمواقع المواعدة الإلكترونية، بل يتعين عليك وقتها التركيز فقط على هذا الشخص المميز، وألا تشتتي نفسك بمواعدة أناس آخرين.
5- ألا تكوني جديرة بالثقة، وهو ما يفرض عليك قدرا كبيرا من الالتزام على صعيد المواعيد، الخطط وغير ذلك من الأمور التي تنقل للطرف الآخر مدى تحملك للمسؤولية وجدارتك بالثقة.
6- التزام المواقف السلبية باستمرار، وهي مشكلة كبيرة في واقع الأمر بالنسبة لأغلب الناس؛ إذ إن الشخصيات التي تميل لالتزام المواقف الإيجابية هي التي تكون أكثر جاذبية.