لولوة الملا: أشعر أنني لن أموت مرتاحة.. وتكشف سبب محاولتها الانتحار!

قالت الفنانة الكويتية لولوة الملا، إن والدتها عرّضت نفسها لظلم كبير بسبب عدم زواجها، موضحة أن والدتها انفصلت عن والدها عندما كانت في عمر العامين وبعدها قررت عدم الزواج للمرة الثانية وتفرغت لتربيتها وشقيقها "أحمد".

وأضافت الفنانة الكويتية في لقاء متلفز أن والدتها لم تفكر في نفسها، وأنها ظلمت نفسها بذلك القرار.

وأوضحت أنها لا تمانع في زواج والدتها، مبينة: "بشوف في عينها حاجة تريد رجل تستأنس به أو تريد أن نكون بجانبها بشكل أكبر ولكن لا نستطيع بسبب انشغالاتنا".

وتابعت الفنانة الكويتية أنها سألت والدتها عن سبب عدم زواجها فكانت الإجابة: "لم أرغب بدخول رجل آخر في حياتي حتى لا يأتي عليه يوم وينظر لك نظرة غير جيدة أو يمد يده على أخيكي أحمد".

وأكدت لولوة الملا أن زوجة والدها ساهمت في تربيتها وبسببها تعلمت اللغة الإنجليزية، مشيرة إلى أن زوجة والدها فلبينية الجنسية، مردفة: "لا أعتقد أنها تريد حمل الجنسية الكويتية خاصة وأنها لم تحصل عليها حتى الآن".

وقالت لولوة الملا: "راحة بالي والنوم سُرقا من حياتي وللحين ما أحس أني عطيت وأحس إني ما راح أموت مرتاحة إلا وأنا أعطي كل ما لدي بشكل جيد وقتها أحس أنني ارتحت وأتأهل للموت".

وأشارت إلى أنها ترغب في أن تكون شخصية خدومة إلى حد ما، مبينة أنها في إحدى المرات كانت خدومة على حساب نفسها، ولكنها في هذه المرة لم تختر الشخص المناسب كي تأتي على نفسها بسببه.

وأكدت لولوة الملا أن شكلها ومظهرها يهمانها على حسب المناسبة، مبينة أنها لا تهتم بأدق التفاصيل في كل شيء، وأوضحت أنها قامت مؤخرا بعمل "فيلر" مشيرة إلى أنها ترى بأنه لا بد من إنقاص وزنها؛ إذ فقدت 20 كيلوغراما من وزنها، موضحة أنها كانت فتاة "متروسة" وليست سمينة.

وأوضحت أن إنقاص وزنها لم يكن من خلال عملية تكميم ولكن من خلال نوع من الدواء استمرت عليه شهرا، إلا أنها لا ترغب في قول اسم هذا الدواء؛ لأنه لا يناسب أي شخص، ولكن لا بد من فحص جيد لمعرفة ما إذا كان الجسم يحتاجه أم لا حتى لا يتسبب في نتائج عكسية.

وأشارت إلى أنها تتمنى الوصول للعالمية من خلال التمثيل في هوليوود، موضحة أنها تراسل المسؤولين هناك بمقاطع فيديوهات ومعلومات عنها حتى يتم قبولها في أحد الأعمال قريبا.

وأكدت أنها تخاف من الفشل في عملها، لافتة إلى أنها في أوقات كثيرة تصاب بتعب نفسي، إلا أنها تحاول التغلب على هذا الأمر كي تواصل تحقيق حلمها، وتابعت أنها دائما ما تطارد أحلامها والعكس.

ولفتت إلى أنها تعرضت لاكتئاب في إحدى الفترات من حياتها، مشيرة إلى أنها كانت في هذه الفترة مضطربة نفسيا حتى وصلت لمرحلة محاولة الانتحار، ولكن وجود أهلها بجانبها أنقذها من الموت.

وأجهشت الفنانة الكويتية لولوة الملا بالبكاء قائلة، إنها لديها طاقة كبيرة وتتمنى استغلال هذه الطاقة على أرض الواقع، منوهة إلى أنها لا تعيش قصة حب حاليا، مردفة: "حاولت الانتحار وما كنت بروحي كان وياي أهلي وتعديت هالمرحلة".

وعن السبب في محاولتها الانتحار قالت إنها وصلت لمرحلة عمرية معينة كانت تفكر فيها ببعض الأشياء في حياتها، وتساءلت لماذا يحدث معها أشياء في حياتها لم ترغب بها أو تتمناها؟ ولهذا فكرت في إنهاء حياتها.