توفي رجل بريطاني متزوج حديثا بشكل مأساوي بعد تناول سمك البرمون أثناء عشاء رومانسي مع زوجته.
وعانى ألكساندر هول، البالغ من العمر 37 عاما، من حساسية مميتة من السمك في مطعم في بالارات في فيكتوريا، وتوقف الشاب عن التنفس في المطعم ونقل بسرعة إلى المستشفى حيث دخل في غيبوبة مستحثة، لكن فشلت محاولات إنقاذه.
وقالت زوجته الحامل في مولودهما الأول "كاساندرا" :"لقد بدأنا حياتنا للتو.. لا يبدو ذلك معقولا، لقد كان متحمسا جدا لإنجاب الأطفال، وكان سيكون أفضل أب".
وأضافت هول أنها عرفت أنه كان هناك خطأ ما عندما بدأ هال بالتعرق في المطعم، وسألته :"هل لديك نوع من ردة الفعل.. هل نحن بحاجة إلى استدعاء سيارة إسعاف؟".
وقالت إن زوجها أخبرها كم كان يستمتع بالأسماك قبل أن يبدأ في التحول إلى اللون الأزرق وفقد الوعي.
وأشارت التحقيقات إلى أنه توفي بسبب الحساسية المفرطة ونقص الأكسجين الدماغي، حيث يحرم الدماغ من الأكسجين.
كان هول يعلم أنه يعاني من الحساسية تجاه المكسرات البرازيلية ولكنه لم يكن على علم بحساسية الباراموندي، فقد أكل السمك في الماضي دون أن يعاني من ردة فعل.
قامت الممرضات في المطعم بإجراء عملية الإنعاش القلبي الرئوي لهول قبل وصول سيارة إسعاف ونقله إلى مستشفى قاعدة بالارات.
وتابعت زوجته: "كنت أتحدث معه فقط، وأخبرته أنه سيكون على ما يرام، لم أستطع أن أصدق ذلك، مازلت لا أستطيع أن أصدق ذالك".
كان من المقرر أن ينجب الزوجان أول طفل لهما في شهر مايو القادم، وكانا متحمسين لفرصة بدء أسرهما معا، تم إطلاق صفحة GoFundMe لصالح هول وابنتها المرتقبة وجمعت أكثر من 21000 دولار.
قالت هول إنها لا تعرف كيف ستتحمل أمومتها دون زوجها، لكنها وعدت بإعطاء أفضل صورة لها، وأضافت :"سأعيش كل يوم فقط لأحاول أن أفخر بها".
عانى هول من الحساسية المفرطة، وهو رد فعل شديد من الجسم عندما يتعرض لشيء مثير للحساسية.
يمكن أن تحدث ردود الفعل هذه بسرعة كبيرة أو يمكن اكتشافها على مدار فترة زمنية طويلة، كما يمكن أن تشمل الأعراض ظهور طفح جلدي وتورم وتقيؤ ودوار وقصر التنفس مع انتفاخ الحلق.