بيرين سات تحتفل بميلادها الـ 36 وتصدم الجمهور برسالتها.. ماذا قالت؟
أرشيف فوشيا
احتفلت الفنانة التركية بيرين سات بعيد ميلادها الذي صادف أمس الأربعاء، وبلغت عامها الـ 36، لكن تعليقها أثار مفاجأة بين محبيها، خاصة وأنها وصفت عامها الماضي بأنه الأصعب على الإطلاق في مسيرتها.
وكتبت بيرين سات عبر صفحتها على إنستغرام رسالة باللغة الإنجليزية أرفقتها بصورة من مشهد لها في مسلسل "عطية" وقالت:" "يا له من عام... أصعب عام على الإطلاق... عندما توافق أن تصبح مادة مظلمة في نقطة، فأنت قريب من التلاشي الأعظم، أو أنت مجرد حلم من أحلام اليقظة، وليس لديك أي خطأ، كنت حرفيا على بعد 3 أقدام، لقد دخلت في كهف مظلم، بدأت في خيالي أكتب الأغاني وأرسم وأرقص وأعزف على بيانو، كدت انفجر وأنا أتامل".
وأضافت الفنانة: "لقد غفوت، لقد عملت بجد وأصبحت قاسية بعد أن كنت هشّة. أوافق على أنه لا يوجد شيء اسمه الجنون، ولكن هناك مجالات مختلفة إذا حاولت الفهم. تقلبات الحياة أكثر منطقية الآن. وأصبحت مستعدة لها . يا له من عيد ميلاد".
وزير السياحة التركي هنأ بيرين بعيدها قائلا: "تستحقين كلّ التهنئة لأنها ساهمت برفع عدد السياح هذه السنة، فبعد مسلسلها أصبحوا يبلغون 490 ألفا، بعدما كانوا 70 ألفا العام الفائت".
كما قدم الفنان كنان دوغلو التهنئة لزوجته أرفق معها أربع صور لحبيبته وهي تستمتع في أحد الأماكن، وقال لها:": "أحب كثيرا أن أحبك يا حبيبتي"، وأضاف: "عيد ميلاد سعيد، لحسن الحظ أنك ولدتِ وأتيحت لي الفرصة لأعيش معك. لتكن سنة أخرى رائعة لك، وليضحك وجهك الجميل دائما".
ويأتي عيد ميلاد بيرين سات في الوقت الذي أبدت فيه الفنانة عن سعادتها بسبب أصداء الجمهور على مسلسلها "عطية"، وأكدت أنها تابعتها بحرص شديد وسعدت بكل النتائج التي حققتها من خلال الموسم الأول من العمل، خاصة بعد زيادة عدد متابعي نتفليكس إثر عرض حلقات العمل الدرامي.
وتم الإعلان عن نسب مشاهدات المسلسل عبر نتفلكس، فحاز ٢٠ مليون متابعة داخل تركيا و٤٠ خارجها، ليصبح العمل التركي الأكثر مشاهدة عبر الإنترنت.
وأوضحت الفنانة بأنها تتحضّر حاليا لتصوير الجزء الثالث من مسلسلها "عطية" عبر المنصة العالمية نتفليكس، نافية أن يكون لديها أي أعمال على الشاشة التركية، معتبرة أن "عطية" يعد واحدا من أفضل أعمالها بسبب قصته المشوقة، بالإضافة إلى حبها لمسلسلي "العشق الممنوع" و"فاطمة غول".
وعن علاقتها بزوجها؛ أكدت أنها تتعرض للإشاعات بين الحين والآخر، ولكنهما يحبان بعضهما أكثر من أي وقت مضى.
