فاجأ سليم صبري وثناء دبسي الجمهور بتصريحهما أنهما لايحق لهما التصويت في انتخابات نقابة الفنانين بسوريا.
وقالا في حديث مع إذاعة المدينة اف ام في برنامج "المختار" بأنهما ممنوعان من الانتخاب بعدما أصدر نقيب الفنانين الحالي زهير رمضان قرارا بمنع المتقاعدين من التصويت، وانتقدت ثناء دبسي هذا القرار بقولها نحن كفنانين متقاعدين يحق لنا فقط أن ندفع الاشتراكات والضرائب دون أن نحصل على أي حق حتى الانتخاب.
مسلسل "الهيبة"
وانتقد الفنانان سليم وثناء مسلسل "الهيبة" وما يقدمه من موضوعات مسيئة إلى جيل بأكمله بحسب قولهما، وأكدا أنه يجب منع مثل هذه الأعمال خاصة في الفترة الحالية التي تشهد فيها المنطقة حروبا وأزمات ومشكلات اجتماعية وأزمات أخلاقية؛ إذ قال الفنان سليم صبري بأنه يجب منعه؛ لما يعلمه للناس من أمور سلبية.
بينما أكدت دبسي أنها لا يمكن أن تقبل العمل في "الهيبة" ولو دفعوا لها الملايين؛ لأنها لم تحب النص، ولا فكرة العمل القائمة على الجرائم والقتال والتهريب وغيرها من القضايا التي لا يجب طرحها بهذا الشكل خاصة عندما يتخذ الجمهور من الممثل قدوة له.
وتجنبت دبسي الإجابة عن تساؤل حول رأيها بشخصية منى واصف "أم جبل" قائلة بأنها تابعت بداية الجزء الأول فقط ورفضت متابعته بعدها؛ لأنها لم تحب الفكرة لذلك لايمكنها الإجابة.
وأشارت إلى أنها اليوم لا تبحث عن أدوار بطولة إنما عن شخصية تحبها، وترضيها قبل أن تقدمها للجمهور.
65 عاما من الزواج والحياة المشتركة
وتحدث الفنانان عن علاقتهما كممثلين وزوجين بعد مرور خمسة وستين عاما على زواجهما، مشيرين إلى أن تعارفهما وأول لقاء جمعهما كان في مديرية المسارح والموسيقا، ليعبر صبري عن ذلك الشعور الذي سكنه في لحظة لقائه الأول ولم يفارقه إلى اليوم.
وقالا بأنهما كأي زوجين يمران بمراحل كثيرة ومختلفة من حب وخلافات ولحظات هادئة، لكن الفنانة ثناء دبسي أكدت على أن للزوجة الدور الأبرز في حماية العائلة والأسرة والبيت من الانهيار؛ لأنها أكثر من يسامح.
وعادا بذاكرتهما إلى مسرحية "مدرسة الفضائح" التي كانت أول عمل جمعهما معا ليصبح تواصلهما أكثر قوة قبل أن يتزوجا ويستمرا كل هذه السنين بمحبة واحترام.