قال الفنان السوري قصي خولي، إن اللجوء لطبيب نفسي أمر مخيف في الكثير من الأحيان، منوها إلى أن الخوف يكمن في الحكي وإخراج معلومات سرية، معترفا بلجوئه إلى طبيب نفسي.
وأكد الفنان السوري في تصريحات تلفزيونية ببرنامج "دبي كروز" قائلا: "الطبيب اللي كان معي اتعامل معايا إني بالنسبة ليه ما بيعرفني إطلاقا وأول ما بيحكي معي قالي أنا قاسم قسم مهنتي ويفترض علي السرية المطلقة وعشان هيك بصير بصارحه بكتير أشياء وأفادني كثيرا بالطبع".
ويبدو من حديث قصي خولي أنه ربما يكون لجأ للطبيب النفسي بسبب زوجته وأم ابنه التونسية مديحة الحمدني؛ إذ قال: "بعرض مشكلة وبيقولي كويس إنك حكيتها عشان نص علاج المشكلة إنك تحكيها".
وبشأن الصداقة، قال الفنان قصي خولي، إن الصداقة أصبحت قليلة وخاصة الصداقات الحميمة التي لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، مشيرا إلى أن الصداقات أصبحت للمصلحة بشكل أكبر.
وأشار إلى أن مجتمع السوشال ميديا رغم الاستفادة منه، إلّا أنه صار به الكثير من المشاكل، مبينا: "لو واحد شايف إن الرد ما كتير منطقي لأنه متحمس لطرف آخر يصير له منبره الخاص وعالم يتبعوه ويلحقوه وبيصير وفي تجييش ضد نجاح حدا أو مشكلة حدا".
وأوضح أنه عانى في بعض الأحيان من هذا التجييش والتوجيه والحرب ضده، فقال: "ما في حدا فينا ما بيعاني من هذه القصص، ولا مرة يعني لي أعرف من وراءه، العالم بتجردك من إنسانيك وبتصير بتحاربك فقط كفنان".
وأكد قصي خولي أنه تأذى كثيرا من شخص تربطه به علاقة وطيدة، مبينا أن هذا كان أصعب قرار اتخذه في حياته عام 2019؛ لأنه صارح هذا الشخص، بأنه يعاني من مشكلة كبيرة وهذا الشخص كان مستجيبا بشكل جيد وبدأ يعالج نفسه، إلا أن هذه المشكلة وثقلها انعكست عليه على الصعيد الشخصي.
وكان كشف قصي خولي خلال الحلقة عن السبب الذي دفعه إلى عدم إعلانه زواجه، والحديث المتأخر عن ولادة ابنه، قائلا إن حياته الشخصية ملكه، وأنه أخفى تلك الأخبار بسبب تفضيله أن تبقى حياته الخاصة بعيدة عن الأضواء، وهو ما اتفق عليه مع زوجته منذ البداية.
كما علق الفنان السوري في معرض رده حول سؤال ما إذا كان الزواج من أجل الشريك أم من أجل الطفل، قائلا إن الطفل هو الرابط الذي يحافظ على العلاقة، واكتفى بقول: "ان شاء الله ابني ما بيبعد عن عيني ثانية"، وذلك في تعقيبه على سؤال يتعلق بمكان عيش ابنه في حال حصول طلاق بينه وبين زوجته.
وحول ولادة ابنه "العميد" أو "فارس"، قال الفنان السوري إن تلك اللحظة كانت أحلى وأغلى لحظة في حياته، وأن كل شيء في حياته تغير للأجمل والأفضل عندما أصبح أبا، مشيرا إلى أن ابنه هو توأم روحه، وعندما سئل عن غيرة زوجته وكيف يتعامل معها، قال إنه يسيطر على غيرتها "بالعقلانية والتطنيش".
ولفت خولي إلى أنه دائما ما يدندن لابنه البالغ من العمر حاليا عاما ونصف العام، أغنية "هالصيصان شو حلوين".
يذكر أن الفنان السوري اعترف بزواجه من مديحة؛ إذ قال في تصريحات صحفية عن رده بخصوص ما جرى خلال الأيام القليلة الماضية: "سأرد وردي هو أن هذه السيدة هي زوجتي وأم ابني ولها كل الاحترام والتقدير.. لن أخوض في وسائل الإعلام بقضايا شخصية وخاصة".