تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، خبر وفاة الفنانة الكويتية لجين مشعل، من أصل إيراني، على نطاق واسع خلال الساعات القليلة الماضية، وهو ما أكدته الإعلامية مي العيدان من خلال نشرها للخبر عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستغرام".
وكتبت العيدان: "وفاة لجين مشعل.. الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته والله يمسح على قلب لعيالها.. ادعولها"، ولكنها سريعا ما قامت بحذف المنشور من حسابها، فور علمها بأن الخبر مجرد إشاعة.
ومن جانبه، قام الصحفي نايف الشمري بنفي هذا الخبر، من خلال تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، قائلا: "وفاة الفنانة لجين مشعل إشاعة مغرضة .. اتقوا الله في حياة الناس مو لعبة ترى عندهم أهل وناس".
يذكر أنه منذ عام تقريبا نشرت إحدى الصفحات المعنية بأخبار المشاهير في "إنستغرام" صورة من تصريح منسوب للفنانة الكويتية من أصل إيراني المثيرة للجدل لجين مشعل، والتي كشفت من خلاله أنها في العناية المركزة بعد تعرضها للتسمم على يد شخص وصفته بـ "الذئب البشري".
وأضافت من خلال المنشور أن هذا الشحص كان قد اعتدى على أحد أطفالها وأنه شخص سيء جدا، وقد يؤذي أولادها في حال حدث لها مكروه بسبب حالتها الصحية.
وطالبت لجين من خلال المنشور بحماية أطفالها من هذا الشخص، والذي لم تكشف عن هويته بشكل واضح. وأضافت أنه حتى خادمته تتعاطى الممنوعات معه.
وتفاعل نشطاء الإنترنت مع المنشور حيث تعاطف معها عدد كبير وطالبوا بتدخل السلطات وتقصّي الحقيقة، فيما كذّبها قسم كبير وقالوا إنها تحاول لفت الانتباه، متسائلين كيف لشخص في العناية المركزة وعلى وشك الموت أن يكتفي بمثل هذا المنشور.
وشكّك هؤلاء بصحة ما قالته الفنانة خصوصا أنها شخصية مثيرة للجدل، حيث كانت مشعل وهي أخت غير شقيقة للفنان خالد البريكي، قد أعلنت في وقت سابق أنها محرومة من أولادها وأنهم يعتقدون بأنها ميتة.
كما وصرحت وقتها أن عائلتها بمن فيهم شقيقها قد وقفوا ضدها عند طلبها الطلاق من زوجها الأول، وقبل سنوات تم تسريب تسجيل لها يكشف عن قبولها العلاقات المحرّمة مع الرجال بمقابل مادي.