لصنع حالة أقوى لعدم التحيز بين الجنسين، أطلق قسم الذكاء الاصطناعي في عملاق المعلومات الأمريكية "غوغل"، تقنيته الجديدة التي من خلالها لن تتعرف على الشخص الموجود في الصور والشعارات بقاعدة البيانات، كذكر أو أنثى.
وبدلا من ذلك، بحسب ما أوضحه تقرير لموقع "بيزنيس إنسايدر"، سوف تستخدم الأداة "شخصا" كعلامة في الصور إذا كان هناك أي مستخدم بشري.
وفقا لتقرير "انسايدر"، أرسل قسم مطوري التقنيات بغوغل بريدا إلكترونيا إلى جميع عملائه حول هذا التطور الجديد.
في "الإيميل"، قالت الشركة إنه سيتم الاعتراف بالجنسين على قدم المساواة كأشخاص، مشيرة إلى أن تقنية الذكاء الاصطناعي لا تستطيع الحكم على الجنس من خلال مظهره أو ما يرتديه من لباس، كما أن ذلك يعارض مدونة السلوك المنظمة لقواعد العمل، والتي تصنع تحيز على أساس الجنس.
وطلبت الشركة من المطورين التعليق، وقد وجد أغلبهم الأمر أنه "تطور إيجابي"، فيما احتج البعض من عدم تمكن التقنية الجديدة من التعرف على ما إذا كان من الممكن أن يدرك المستخدم تحديد نوع الجنس عبر الصورة بشكل كلي.
وشدد التقرير على أن الذكاء الاصطناعي رغم أنه يحسِّن قدراته بسرعة، فإن الموضوع الرئيسي للمناقشة هو التحيز الذي أوجده، حيث يقوم بتصنيف الناس حسب لون كل منهم، وهو الأمر الذي يعمل على تداركه في الوقت الحالي.
وكانت ”غوغل“ قد أطلقت تطبيقًا جديدًا هو ”Gallery Go“، مصمم للسماح للأشخاص الذين لديهم اتصال إنترنت غير موثوق به لتنظيم صورهم وتعديلها.
ويستخدم هذا التطبيق تقنية تعلم الآلة لتنظيم الصور مثل تطبيق ”صور غوغل“ المعتاد، ويمكنك أيضا استخدامه لتحسين الصور تلقائيا وتطبيق المرشحات.
والفرق بين التطبيقين هو أن ”Gallery Go“ مصمم للعمل دون اتصال بالإنترنت، ويشغل مساحة 10 ميغابايت فقط على هاتفك.
ويعد "Gallery Go" مجرد أحدث إصدار صغير الحجم لتطبيق مصمم للأسواق النامية مثل نيجيريا، حيث أعلنت غوغل من هناك عن التطبيق الجديد.
وقد أنتج فيسبوك إصدارات ”Lite“ من تطبيق فيسبوك الرئيسي، إضافة إلى "ماسنجر" و"إنستغرام"، وفعلت "تويتر" الشيء نفسه مع تطبيق "Twitter Lite".