نهاية مأساوية لقيتها مصرية مدمنة مخدرات حين تركت بيت زوجها لتذهب لوكر المدمنين ويتم اغتصابها هناك ثم تتوفى بجرعة زائدة فيلقى جسدها في الأراضي الزراعية في محافظة الجيزة.
بدأت تفاصيل القصة ببلاغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة يفيد بالعثور على جثة ربة منزل متوفاة بالمنطقة الزراعية بأوسيم، وبانتقال قوة أمنية تبين أن الجثة مجهولة الهوية، إذ لا تحمل أي متعلقات شخصية أو بطاقات شخصية ولا توجد بها إصابات ظاهرة.
وكشفت التحقيقات أن الضحية مدمنة مواد مخدرة وتركت منزل الزوجية منذ 28 يوما وحين لم تجد أموالا لشراء المواد المخدرة التى اعتادت على تناولها قررت بيع جسدها وممارسة أفعال منافية للأخلاق مع 6 تجار مخدرات مقابل الحصول على جرعة هيروين.
وذكرت التحقيقات أنه وعقب تعاطيها المخدر شعرت بحالة إعياء وفوجئ المتهمون بمفارقتها الحياة فلجأوا لحيلة خشية العثور على جثتها برفقتهم فقاموا بلفها في بطانية وحملوها في "توك توك" ملك أحدهم وألقوها بمنطقة زراعية، وجرى تحرير محضر بالواقعة وأمرت النيابة بضبط المتهمين الهاربين من الجريمة.
ووفقا لإحصائية صادرة عن مركز علاج السموم بمستشفى قصر العيني فإن نسبة من يتعاطون المخدرات من المصريين تجاوز العشرة ملايين مواطن، بما يقارب 10% من تعداد السكان، وحذر المركز علاج السموم من أن تؤدي كثرة التعاطي لاضطرابات نفسية ومشاكل مرضية تنتشر في المجتمع وتؤدي لارتكاب جرائم.
يذكر أن معدلات الجريمة في مصر زادت مؤخرا بسبب الخلافات الأسرية والعائلية، والسعى وراء الشهوات والخيانة الزوجية وتعاطي المخدرات، وتردي العامل الاقتصادي.
وتحاول أجهزة وزارة الداخلية في الآونة الأخيرة إحباط عدة جرائم اتجار في المخدرات وتم القبض على ذوي الأنشطة الإجرامية، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وفقا لأحكام قانون مكافحة المخدرات.