ذكرت مواقع سورية محلية أن رجلا أقدم على قتل زوجته وطفله البالغ من العمر 10 أعوام، في ريف مدينة عين العرب شرقي حلب رجما بالحجارة بعد عودته من الدنمارك.
وأضافت أن الرجل قتل زوجته وابنه في منطقة حراجية غرب مدينة عين العرب، لافتة إلى أنه ينحدر من إحدى القرى التابعة هناك، وزوجته تنحدر من ريف الحسكة.
وأشارت التقارير الأولية إلى أن القاتل أنهى حياة زوجته البالغة من العمر 27 عاما رجما بالحجارة حتى الموت في غابة دون معرفة أسباب إقدامه على الجريمة، حيث أقدم على تسليم نفسه إلى سلطات الإدارة الذاتية، التي باشرت التحقيق في الحادثة.
وتأتي الجريمة بالتزامن مع عدة حالات انتحار شهدتها مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي خلال أقل من أسبوعين، آخرها كانت طالبة بعمر الـ18، وفقا لوكالة "روداوو".
وتوفيت الفتاة "أفين عمر شيخموس"، البالغة من العمر 18 عاما صباح السبت 22 فبراير الجاري، بعد إطلاق النار على نفسها من بندقية "كلاشينكوف" بمنزلها في مدينة القامشلي.
واستمرارا لمسلسل الجرائم؛ فقد أفادت صحيفة تركية أن شابا سوريا قتل زوجته بعد أن أطلق النار عليها من مسدسه الخاص في ولاية هاتاي جنوب تركيا، ما أدى لمقتلها قبل أيام قليلة.
وكشفت صحيفة "هابرلار" التركية عن أن الزوجة المقتولة البالغة من العمر 19 عاما تركت منزل زوجها البالغ من العمر 25 عاما وغادرته برفقة طفلها البالغ من العمر عام ونصف إلى منزل والدها في مدينة كرخان التابعة لولاية هاتاي.
وأوضحت أن الزوج طلب مقابلة زوجته، إلا أنها رفض مقابلته، ما دفعه إلى إطلاق النار عليها بعد ذلك وسط الشارع العام، ما أسفر عن إصابتها.
ونُقلت الزوجة الشابة إلى مستشفى المدينة لكنها فارقت الحياة متأثرة بإصابتها البليغة. وأشارت الصحيفة إلى أن شرطة المدينة فتحت تحقيقا موسعا للقبض على الزوج القاتل وتقديمه للعدالة.
وفي وقت سابق قُتل طفل سوري على يد "زوجة أبيه" في ولاية بورصة التركية أيضا.
