هل تدفع مديحة الحمداني قصي خولي نحو الهاوية؟

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
23 فبراير 2020,12:02 م

لطالما عرف الجمهور الممثل السوري قصي خولي بأدواره التي تجسد الشهامة والنخوة الأصيلة للشاب العربي ولكن دور الممثل الذي ينتهي مع صوت المخرج المرتفع يتغير على أرض الواقع بنسبة تبدو هذه المرة بالفارقة جدا.

سقطة لا يبدو على خولي أنه سينهض منها بسهولة فوراء كل رجل عظيم امرأة ويبدو أن المرأة التي وراء قصي ستدفعه نحو نهايته.

البداية كانت بفيديو نشرته فتاة تدعى مديحة الحمداني عبر حسابها على إنستغرام، أكد كثير من المتابعين أنها زوجة الفنان قصي خولي، وظهرت وهي منهارة من البكاء وتتحدث عن وضعها الصعب الذي تعيشه مع ابنها بسبب زوجها.

وأكدت مديحة التي وثقت الفيديو وهي تقود سيارتها وترد على التعليقات التي ترسل إليها بأنها إنسانة سيئة و"بنت شارع"، :"عيب عليكم، تتحدثون عني وعن ابني وأنتم لا تعرفوني"، متهمة الفنان قصي خولي بأنه جعلها عرضة لكل شخص "يسوى أو ما يسوى" على حد وصفها.

وبينت أنها بنت عائلة ومحترمة وعملت في شركات كبيرة في دبي تحديدا، وتعرفت على قصي في 2014 عن طريق عملها، لافتة إلى أن كل زملائها يعرفون الحقيقة، مشددة على أن حظها أنها تعرفت على الإنسان الخطأ وتقصد الفنان السوري.

وأضافت الحمداني أنها شاهدت مقابلة قصي خولي في أحد البرامج والذي تحدث فيها أنه أب مثالي ويقوم "بتحميم" ابنه مرتين في النهار، مردفة بأنها لا تلومه في نفس الوقت لأنه إنسان ممثل وهذا عمله، فمن الطبيعي أيضا أن يمثل دور الأب الذي ليس موجودا على أرض الواقع.

وكشفت عن أنها تعيش في قهر وظلم بسبب زوجها لأنها لا تستطيع توفير أبسط حقوق ابنها أو استقراره ورغم ذلك تتعرض لحملة تشويه وإهانة، حتى انهارت كذلك بعد رؤية الفنان وهو يتحدث في برنامج تلفزيوني عن ابنه.

وهددت الحمداني زوجها بأن أي موضوع سيتحدث به كذبا في مقابلته المقبلة سوف تظهر على مواقع التواصل وتكشف الحقائق أمام الجمهور عن تصرفاته وأفعاله تجاهها وابنهما، مختتمة كلامها بأنها صمتت بما فيه الكفاية، وحقها سوف تحصل عليه مهما كان.

في المقابل؛ قالت الفنانة التونسية الشعبية آمال علام والدة مديحة إن حفيدها اسمه الحقيقي "فارس" وهي من أسمته، وأن سبب تسميته "العميد" بحسب ما صرح والده الفنان السوري قصي خولي أنه سماه بهذا الاسم تيمنا بجده، وقالت: "في تونس العميد هو رتبة في الجيش ولا نستطيع تسميته بذلك".

وأوضحت آمال علام أن ابن ابنتها مديحة الحمداني، ولد في تونس ويحمل الجنسية التونسية ولم يولد في أمريكا كما قيل عبر وسائل الإعلام؛ لأن والدته التي تحمل الجنسية الأمريكية تعرضت لحادث منعها من السفر.

وأشارت إلى أن الزواج تم على "سنة الله ورسوله"، واللافت في هذا التصريح أن قصي خولي هو مسيحي الديانة؛ ما يفسر أن الزواج تم في تونس؛ لأنها أول البلدان العربية التي طبقت الزواج المدني.

وأكدت في نفس الوقت أنها على علم بزواج ابنتها بالممثل السوري، عكس ما تم الترويج له، مؤكدة أنها حضرت حفل الزفاف الذي فضل قصي خولي تنظيمه بعيدا عن الأضواء.

وحول عدم إعلان الزواج وإبقائه سرا، صرحت آمال علام أن قصي خولي هو من يجب أن يقرر إعلان ذلك؛ لأنه فنان معروف.

وعلق متابعون أنهم قد يرون سيناريو جديدا بين قصي خولي ومديحة الحمداني على غرار النجمين المصريين أحمد عز وزينة، الذين وصلت قضيتها إلى المحاكم بسبب زواجهما وعدم اعتراف عز بالتوأم الذي أنجبته زينة.

وكان الفنان قد أعلن عن زواجه السري قبل عام عندما نشر صورة لابنه جونيور وعلق عليها: "من خلالك الله اعطاني الابن والأخ والصديق طول العمر".

وأضاف قصي: " بتمنى كون إلك الأب الحنون والمحب متل بابا "جدك" الله يطول بعمره... الله يحميلي العميد جونيور ويحمي اولادكم جميعا".

google-banner
foochia-logo