أوضحت الفنانة التونسية الشعبية آمال علام أن حفيدها اسمه الحقيقي "فارس" وهي من أسمته، وأن سبب تسميته "العميد" بحسب ما صرح والده الفنان السوري قصي خولي أنه سماه بهذا الاسم تيمنا بجده، وقالت: "في تونس العميد هو رتبة في الجيش ولا نستطيع تسميته بذلك".
وأضافت آمال علام في تصريحاتها التلفزيونية أن ابن ابنتها مديحة الحمداني، ولد في تونس ويحمل الجنسية التونسية ولم يولد في أمريكا كما كتبت بعض الأقلام الصحفية؛ لأن والدته التي تحمل الجنسية الأمريكية تعرضت لحادث منعها من السفر.
وقالت آمال علام إن الزواج تم على "سنة الله ورسوله"، واللافت في هذا التصريح أن قصي خولي هو مسيحي الديانة؛ ما يفسر أن الزواج تم في تونس؛ لأنها أول البلدان العربية التي طبقت الزواج المدني.
كما أوضحت علام في السياق ذاته أنها على علم بزواج ابنتها بالممثل السوري، عكس ما تم الترويج له، مؤكدة أنها حضرت حفل الزفاف الذي فضل قصي خولي تنظيمه بعيدا عن الأضواء.
وحول عدم إعلان الزواج وإبقائه سرا، صرحت آمال علام أن قصي خولي هو من يجب أن يقرر إعلان ذلك؛ لأنه فنان معروف.
في المقابل، قالت آمال علام إن قصة حب جمعت ابنتها بقصي خولي خلال عملها في مجال التسويق في مدينة دبي الإماراتية، وإنها لم تتزوجه طمعا في ثروته، ذلك أن الوضعية المادية لابنتها ميسورة جدا.
كما أشارت آمال علام إلى أن زوج ابنتها قصي خولي ليس ملتزما بواجباته العائلية تجاه ابنه وزوجته، عكس ما صرح به منذ أيام لوسائل إعلام خليجية، وهذا ما دفع مديحة الحمداني لنشر فيديو تتحدث فيه عن تفاصيل زواجها من الممثل السوري.
يشار إلى أن قصي خولي ارتبط بالفتاة التونسية مديحة الحمداني عام 2014 ولم يعلن عن ذلك لجمهوره والإعلام، لكنه فاجأ الجميع العام الماضي بنشره صورة ليد ابنه عبر صفحته الشخصية على "إنستغرام".
وكانت مديحة الحمداني كشفت من خلال فيديو نشرته أنها زوجة الفنان السوري قصي خولي، ووجهت له العديد من الاتهامات وتفاصيل زواجهما. وكشفت تقصيره تجاه ابنه.