أثار الخبر الذي انتشر أمس، والمتعلق بفصل قاضٍ وإنهاء خدماته تأديبيا ومن ثم تحويله للنيابة العامة السعودية، لتسببه في عدة جرائم منها تأييده طلاق زوجة من زوجها وتزوّجها مسيارًا، حفيظة المجتمع السعودي ومايزال هذا الحدث حديث الناس، متسببا في امتعاض الكثيرين.
وكان من اللافت تصدر مشهد للفنان السعودي ناصر القصبي والذي ظهر فيه متقمصا دور قاضٍ في مسلسل "طاش ما طاش" قبل قرابة التسع سنوات عام 2011، في حلقة جاءت بعنوان "أروح لمين".
وكان سيناريو الحلقة شبيه بما حدث مؤخرا في منطقة القصيم، حيث هوجم القصبي وقتها وتعرّض للعديد من النقد، بحجة أنه شكك في القضاء والقاضي، حينما أظهر القاضي بأنه يخون رسالته القضائية ويغيّر في حكمه من أجل جمال امرأة، حيث وضع ناصر القصبي نفسه قاضٍ لخلع امرأة من زوجها ورفض الخلع بحجة أن السبب لا يرقى للطلاق، إلا أنه عندما رأى جمال تلك المرأة غير حكمة وطلقها ومن ثم تزوجها.
وبعد هذه الحادثة تصدر وسم "ناصر القصبي" الترند، حيث استدل المغردون بتلك الحلقة وتم تداولها بشكل واسع والتي تنطبق كليا على ما حدث مؤخرًا مع القاضي.
كما سبق واستدل مغردون بحلقات عُرضت سابقا لناصر القصبي تحاكي بعض الأحداث التي حدثت مؤخرا، وكثيرا ما تعرض القصبي للنقد من فئة كانت تطالب بمحاسبته ومعاقبته وإقامة الحد الشرعي عليه، إلا أنه وخلال ما يحصل الآن من أحداث، توافقت الأحداث مع ما طرحه القصبي من سنين طويلة.
يشار إلى أن القضية التي أثيرت مؤخرا بحسب ما تداوله الإعلام السعودي، هو صدور قرار بفصل قاضٍ وإنهاء خدماته بعد ورود عدة ملاحظات وتحويله للنيابة العامة لمحاكمته بالجرائم الجنائية التي ارتكبها منها: تأييده لطلاق زوجة ن زوجها ومن ثم تزوّجها مسيارا، وقام كذلك بالسفر خارج المملكة دون إذن وإعطاء أحد الموظفين "اليوزر" الخاص به، على أساس أنه حاضر في دوامه بخلاف الواقع، إضافة إلى قيامه بعمليات تزوير وتغيير المعاملات لجهات معينة، ومحاولة الإستيلاء على أرض حكومية بمعاونة أحد الأشخاص في دائرة حكومية أخرى.
