تجميل الأنف بطريقة تتلاءم مع الوجه.. التوضيح مع د. نادر صعب!

أرشيف فوشيا
فابيان عون
22 فبراير 2020,2:32 م

يلعب الأنف دورا مهما في مضاعفة جمال المرأة وأنوثتها، وهذا ما يجعلها تلجأ إلى التخلص من مشكلات كثيرة تعاني منها في هذه المنطقة والتي من أبرزها انحراف الأنف، عدم التناسق بين شكله وملامح الوجه.

وشهدت جراحات تجميل الأنف تطورات كبيرة وهذا ما اتضح من خلال النتائج المذهلة التي يحصل عليها المريض، فضلا عن تقليل الآثار الجانبية والتكاليف المادية، إضافة إلى تقليل الوقت الذي يحتاجه المريض للتعافي بعد العملية.

وفي هذا السياق، يعتبر رأب الأنف عملية جراحية تهدف إلى تغيير شكل الأنف أو حتى التخلص من مشاكل يعاني منها في التنفس، إذ تشكل العظام الجزء العلوي من هيكل الأنف، أما الغضروف فيشكل الجزء السفلي منه.

ويمكن أن يغير رأب الأنف العظام، أو الغضروف، أو الجلد، أو جميعها. لذلك لا بد قبل الخضوع لعملية رأب الأنف التباحث مع طبيب التجميل لمعرفة الشكل الأنسب للأنف الذي يلائمك.

لذلك يلجأ طبيب التجميل قبل الخضوع للعملية الجراحية لرسم الشكل التقريبي للأنف والذي من المفضل الحصول عليه بطريقة تتلاءم مع ملامح الوجه وحتى شخصية الشخص الذي يعاني من هذه المشكلة.

وهناك أمر غاية في الأهمية لا بد من التنبه له ألا وهو أن الخضوع لعملية في منطقة الأنف ليست مجرد عملية تجميل، بل غالبا ما تصحح مشاكل صحية حقيقية، كما يحدث لمن يعانون من مشاكل وصعوبات تنفسية ناتجة عن انحراف الحاجز الأنفي أو كبر الجيوب الأنفية وتقليل أو إيقاف هذه المعاناة.

كما سبق وذكرنا، لا يتم القيام بهذه العملية لأغراض تجميلية بحتة، وهذه أهم الأسباب الشائعة لعملية تجميل الأنف والمشاكل التي يمكن لهذه العملية أن تصلحها:

- تضيق فتحة الأنف الذي يعيق التنفس.

- كسر الأنف.

- مشاكل خلقية في تركيبة الأنف.

- تغيير أمور معينة في شكل الأنف، مثل: الميلان أو الحجم.

- اعوجاج عظمة الأنف.

الفيديو المرفق، يعرض خلاله طبيب التجميل الدكتور نادر صعب أبرز الأمور التي لا بد من الوقوف عندها قبل الخضوع إلى عملية تجميل في الأنف.

 

google-banner
foochia-logo