كان للشبه الكبير بين الطفلة إيرا براون البالغة من العمر عامين، بالدمية الشهيرة "باربي"، دور كبير في عملها كعارضة أزياء، حيث لاحظ والداها هذا الشبه الملفت وقررا أن تصبح طفلتهما شهيرة عن طريق عالم الأزياء.
وأعجبت في ذلك الوقت العديد من شركات الأزياء بالطفلة التي بدأت العروض تنهال عليها من كل حدب وصوب للعمل، لكن عمرها الآن أصبح 12 عاما ولم يعد الشبه كما كان، وكذلك مسألة العمل.
وانتشرت صور للطفلة كالنار في الهشيم، عندما ارتدت فستانا زهريا أظهرها وكأنها نسخة طبق الأصل من "باربي"، حيث اكتسبت الكثير من المعجبين في العالم الرقمي وهي لم تتجاوز السنتين من عمرها.
ولم يصدق بعض الأشخاص الصور المنتشرة، حيث ظنوا أنها فعلا الدمية "باربي" أو حتى تم تحريرها عن طريق برنامج محرر الصور "فوتوشوب"، ولكن من خلال مشاهدة الصور الأخرى، يمكن ملاحظة أنها فعلا طفلة حقيقية تمتلك مظهرا نادرا.
لكن الطفلة واجهت مع مرور الوقت، أولى مشاكلها، حيث بدأت ملامح الدمية "باربي" بالاختفاء، ومع تقدم السنوات أصبح مظهرها أقرب إلى طفل عادي، إلا أنها تابعت العمل مع مختلف الوكالات وشركات الأزياء، رغم أن صورها لم تعد مطلوبة كثيرا كما كانت عليه في صغرها.
وعندما أتمت إيرا براون الثامنة من عمرها، فقدت مظهرها الشبيه بالدمية "باربي" بشكل كامل، وأصبح الطلب على صورها يقل حسب قناة "المشاهير والشهرة" التي تبث أخبارها عبر "أخبار ياندكس".
وحاليا، لا يعرف ما إذا كانت الطفلة مستمرة بالعمل في عروض الأزياء، خصوصا أنه لا يوجد نشاط لها في مواقع التواصل، سوى حساب واحد في "إنستغرام" يدعي أنه الحساب الرسمي لها ولكنه غير موثق، ولا يحتوي سوى على 3 صور لها وهي طفلة.