إن كنتِ ممن يواجهون صعوبات وتحديات فيما تبذلينه من جهود من أجل خسارة وزنك الزائد، فلا داعي للقلق، وما عليك سوى الالتزام بنصائح سوزي وينغيل، خبيرة التغذية الدنماركية، التي تؤكد أن كلمة السر وراء نجاح أي نظام غذائي تعود إلى الشخص ذاته، وذلك لأنه قد يكون العامل المتحكم في مدى نجاح النظام من عدمه.
وتابعت سوزي بقولها إن أفضل وأبسط نصيحة يمكن للجميع العمل بها هي تناول فقط ما يمكن حمله في اليد والملعقة، وأوصت سوزي بإمكانية الاستعانة باليدين كأداة قياس، واعتبار أن ملء اليد من الطعام هو مقدار يعادل حصة أو وجبة من الطعام.
وأضافت سوزي أن الوجبات يجب أن تتألف من حفنة قليلة من الطعام: من حصة إلى حصتي خضار، حصة من البروتين الخالي من الدهون وحصة كربوهيدرات، وهو ما يعني نشا أو فواكه.
ومن ثم يمكن الاستعانة بملعقة كبيرة لقياس وتحديد مقادير الدهون، مثل الزيوت، المكسرات أو المايونيز، بما يصل لـ 3 ملاعق لكل وجبة.
وقالت سوزي إن القيام بذلك لـ 3 وجبات في اليوم من الممكن أن يساعد في إنقاص عشرات الأرطال من الوزن مع مرور الوقت، وأنها على المستوى الشخصي فقدت 88 رطلا أي ما يعادل 40 كيلوغراما من وزنها على مدار 9 أشهر.
وواصلت سوزي بقولها إن المسألة لا ترتبط بقسم معين من أقسام العلوم، بل إن المهم من واقع تجربتها هو قياس مقدار الأكل باستخدام اليد؛ إذ يساعد ذلك في جهود انقاص الوزن بشكل كبير، مؤكدة أن حجم اليدين يرتبط في الغالب ببنية الجسم وارتفاعه، وأن الالتزام بذلك يساعد على خسارة وزن ما بين 0.75 إلى 1.75 رطل في المتوسط أسبوعيا.
وبخلاف مقادير الطعام التي يتم تحديدها باستخدام اليدين والملاعق، تبقى مساحة للمناورة على مدار اليوم لتناول ما يصل لكوب وربع الكوب من منتجات الألبان إلى جانب ملء ملعقة أو ملعقتين من التتبيلة الدسمة لكل وجبة، كما يمكنك تناول مقدار ما تحبين من النكهات، ولا مانع من تناول الحلوى، طالما تعودين بعدها لنوعية الأكل الصحي.
وختمت سوزي بقولها إنها وبينما ترى أن هذه الطريقة تبدو مناسبة وفعالة لأي شخص، فإنها تفيد أكثر من يرغبون في خسارة ما بين 4 كيلوغرامات و 29 كيلوغراما من أوزانهم.