يعتبر الملح عنصرا رئيسيا في أي طبق، فالجميع يستخدمه لعدة مرات في اليوم، كما نقوم بشرائه من أماكن مختلقة مثل السوبر ماركت أو محلات التوابل، وعادة ما نجد عدة أنواع وأشكال له، لكن لا نعلم سبب تنوعها وبما تختلف عن بعضها.
لذا سنستعرض بعض أنواع الملح ومصادرها واختلافها في اللون، كذلك هل لحجمها وملمسها أي تأثير على طعمها؟
أنواع الأملاح
يتم الحصول على جميع الأملاح في العالم من مياه البحار والمحيطات والبحيرات المالحة، لكن باختلاف الطرق فبعضها عن طريق التبخر، وبعضها عن طريق التعدين.
كما تختلف نكهات الأملاح وأسعارها بحسب مصادرها ومكان وجودها، فعادة الأملاح الأغلى ثمنا هي التي تكون نكهتها خاصة وألوانها مختلفة، وتكون موجودة في حفر ضحلة أو في قاع البحار.
ملح الطعام
يعتبر ملح الطعام من أنواع الملح الأكثر شيوعا، ويكون مكررا عدة مرات وملمسه ناعم جدا مقارنة بباقي الأنواع، ويضاف له نسبة قليلة من اليود، إذ يعتبر اليود مادة مهمة لجسم الإنسان ونقصها يؤدي إلى إصابته ببعض المشاكل الصحية كقصور الغدة الدرقية.
ملح البحر
بعض الاشخاص يعتقدون بأنه يتغير طعم ملح الطعام بسبب إضافة اليود له، فيفضلون إستخدام ملح البحر أو ما يسمى "ملح الكوشر"، وميزته أنه لا يحتوي على أي مواد إضافية، كما أنه أخشن من ملح الطعام.
ملح البحر الرمادي
الملح الرمادي، ويسمى أيضا "ملح البحر السلتي"، ينتج هذا الملح عن طريق التبخر، ويأتي عادة من الساحل الشرقي لإنجلترا، وتكون حباته خشنة وذات ملمس رطب.
الملح الوردي
يسمى أيضا ملح الهمالايا موجود بوفرة في جبال الهمالايا في الباكستان، وهو ثاني أكبر منجم للملح في العالم وواحد من أقدمها.
ويحتوي على كميات صغيرة من الكالسيوم والحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم، مما يجعل محتواه أقل من الصوديوم بالمقارنة مع ملح الطعام، ولونه الوردي يأتي من آثار الصدأ في الملح.
اختلاف حجم الحبة وملمسها
تختلف نكهات الملح بحسب حجمها وملمسها، فالحبوب الصغيرة جدا تذوب في الطبق بسهولة، بينما الحبوب الخشنة تكون إضافة إلى الطبق.
كما إن حجم حبة الملح يؤثر على كيفية استخدامها، إذ يتم استخدام الملح الناعم غالبا أثناء عملية الطهي، بينما يستخدم ملح الحبوب الأكبر أحيانا قبل التقديم مباشرة، والذي يسميه الطهاة "إنهاء الملح".