شهدت الحلقة الـ 11 من مسلسل "قيامة عثمان" صراعات جديدة وشيقة؛ إذ اشتعلت الأحداث فيها بشكل كبير عندما قدم قائد المغول بلغاي عرضا للمؤسس عثمان الذي يجسده الممثل بوراك أوزجفيت بأن يوليه منصب سيد الراية بدلا من عليشار بعدما أهان خيمة السيد حينما صفع باتور وقام بتوبيخ دوندار.
وتم أسر عثمان مع محاربيه وجروا عددهم بالعربات في مشهد مؤثر، لكن الأول رفض عرض بلغاي قائد المغول، رغم أن الثاني قتل الكثير من جنوده، وقد أمر بلغاي بقتل عثمان، وأعطي الكاي مهلة 3 أيام لتسليمه، وإلا سيقوم بتدمير القبيلة وقتل كل من فيها.
وبحسب المتابعين فإن مخرج المسلسل أدخل هذا المشهد؛ لأن الانتقام سيكون شديدا وعندئذ لن يتعاطف الجمهور مع المغول بل سيفرحون كثيرا، وظهرت مثل هذه المشاهد في قيامة أرطغرل من قبل، وانتقم أرطغرل من المغول على أفعالهم تلك.
وفي هذه الحلقة انكشفت لعثمان العديد من الحقائق التي كانت كامنة، واتضحت له نوايا العديد من المحيطين به، وبذكاء يستطيع التغلب عليهم جميعا من أجل تحقيق حلمه، حتى يضع قواعد الدولة العثمانية التي لطالما حلم بها هو ووالده أرطغرل الغازي.
ومن بين الأحداث النارية في الحلقة مشاهدة تحد قوي بين عثمان وقائد المغول بلغاي الذي يحاول أن يجند عثمان لصالح المغول، ولكنه يرفض بشدة قائلا إما الحرية أو الشهادة، ولكنه لم يكن يعلم أن هناك فخا وكسرة كبيرة تنتظره.
ويستمر المغولي بلغاي في الضغط على عثمان حتى يقبل عرضه، فينهر ويعذب محاربي الكاي ويتطاول على الشيوخ والنساء بالإضافة إلى اسر أخيه غوندوز وعمه وتقييدهما بالسلاسل، وهي كسرة كبرى لعثمان والتي ستجعله ينحني لرغبات المغولي بلغاي.
لكن عثمان يسترد قوته مرة أخرى وينقذ الشيخ أديبالي وحبيبته بالا من المغول ومعه مجموعة من المحاربين وسط اندهاش المغول من تصرف عثمان القوى الجريء.
وتتسابق العديد من الأحداث لتحديد مصير عثمان والتابعين له، وهذا سوف يحدث مع مرور الحلقات؛ إذ تأتي قيامة عثمان استكمالا لأحداث مسلسل قيامة أرطغرل بالأجزاء الخمسة وتتضمن جميع مشاهد قيامة الدولة العثمانية على أيدي ابن أرطغرل، وسوف يكون هناك الكثير من الصراعات والحروب التي تكوّن بنيان الدولة العثمانية.