يخاف الكثير من الأشخاص السفر في مواسم الأمراض؛ لأنهم لا يعرفون بجانب من سيجلسون، خاصة إذا كانت الرحلة طويلة، فيتساءل كل منا هل سيكون موقعي على النافذة؟ من سيجلس بجانبي؟ هل سيكون مريضا؟، هل طاولة الطعام ستكون نظيفة؟، إلى جانب الكثير من الأسئلة الأخرى.
لكن هل فكرت يوما أن تسألي نفسك، ما أقذر مكان في الطائرة؟ من المتوقع أن يجيب معظمنا "الحمام"، في الحقيقة خطأ؛ إذ بينت الدراسات أن الحمام ليس المكان الأقذر، وذلك بسبب قيام شركات الطيران بتنظيفه باستمرار.
نستعرض لكِ الأماكن الأكثر قذارة بالطائرة، بعضها قد لا يخطر على بالك!
طاولات الطعام
إن الطاولات الموجودة أمامك هي المكان الأقذر في الطائرة، وذلك بسبب قيام موظفي شركات الطيران بتنظيف المقصورة بشكل سريع بين الرحلات، ويكون التنظيف عبارة عن إزالة القمامة ومسح سريع للمقاعد، وذلك بسبب ضيق الوقت بين الرحلات، فلا يستطيعون تطهير طاولات الطعام.
فتحات التهوية العلوية
تعد فتحات التهوية العلوية ثاني أكثر الأماكن قذارة في الطائرة، فلا نعرف متى آخر مرة تم مسحها، أو من الشخص الذي لمسها قبلنا، كما أنها قد تساعد في بقاء بعض الجراثيم في المقصورة.
مشابك أحزمة الأمان
يعد مشبك حزام الأمان من الأماكن التي عليك لمسها عدة مرات في الرحلة، ولكن لا أحد ينظفها بين الرحلات ولا تعلمين كم من شخص قد لمسها قبلك.
مساند الرأس
لا أحد يخطر بباله أن مسند الرأس من الأماكن القذرة في الطائرة، لكن الحقيقة أن الكثير من الأشخاص الذين يمشون صعودا وهبوطا في الممر يضعون أيديهم على كل مسند رأس للحفاظ على توازنهم.
بطانيات الطائرة
عليكِ استلام البطانية المقدمة في كيس بلاستيكي مغلق، فإذا لم تكن في الكيس البلاستيكي، فمن الأرجح أنها مستخدمة، ولا تعرفين من الذي استخدمها قبلك، وإذا ما كان مريضا أم لا.
القهوة والشاي وماء الصنبور
إذا كان من يجلس بجانبك مريضا فليس هو الوحيد الذي سينقل لك الجراثيم، فكذلك المشروبات التي تقدم على متن الرحلة ستنقل لك الجراثيم، وذلك لأن المضيفين قد يستخدمون ماء الصنبور لتحضير القهوة والشاي، بالإضافة إلى أنه إذا لم يكن هناك ما يكفي من المياه المعبأة للتوزيع، فقد يستخدمون ماء الصنبور لبقية الرحلة.
وقد يكون ماء الصنبور بالطائرة صحيا بدرجة كافية للاستهلاك البشري، إلا أنه من الممكن أن تصابي ببكتيريا أو جرثومة؛ لأن مياه الصنبور تمر عبر قنوات متعددة لا يتم تنظيفها باستمرار.