أبدى العديد من نجوم الفن في مصر استياءهم مما تتعرض له الفنانة المصرية منى فاروق التي تعيش حاليا في دبي ولا تستطيع العودة إلى مصر كونها أصبحت "منبوذة" من المجتمع بسبب مقاطع فيديوهات "خادشة" لها انتشرت في وقت سابق مع المخرج خالد يوسف.
وأكد بعض نجوم الفن في لقاءات مع "فوشيا" أن نبذ المجتمع للفنانة منى فاروق وإيصالها للحديث عن الانتحار وعدم استطاعتها العودة إلى بلدها أمر مخز لا يمت للإنسانية بصلة، مشيرين إلى أن الكثيرين يقعون في أخطاء فادحة ويسترها الله.
وأوضحوا أن من يقفون ضدها لن يستريحوا أو يتعاطفوا مع منى فاروق إلا عندما يقرأون خبر انتحارها، ووقتها لن يفيد هذا التعاطف بشيء، مطالبين بالتعامل معها بطريقة أفضل.
وأشاروا إلى أنه لا بد أن يكون هناك رأفة ورحمة ببعضنا ولا نوصل الأمر للاكتئاب أو الانتحار، متمنين عودتها إلى بلدها وتعمل بطريقة عادية.
وأردف بعضهم أنه من الخطأ ألا نتسامح؛ لأن كل إنسان من حقه أن يكون له فرصة ثانية يصلح فيها من نفسه ويندمج مرة أخرى في المجتمع.
وكانت منى فاروق ظهرت في مقطع فيديو قالت فيه إنها تتمنى العودة إلى مصر، مبينة: "نفسي أرجع مصر بس الناس بيعاملوني على إني واحدة منبوذة ومحدش بيدني فرصة إني أشتغل".
وتحدثت منى في بث مباشر عبر حسابها على إنستغرام، مع متابعيها عن بعض الأشياء التي تسببت بالألم النفسي لها فقالت إنها خسرت كل صديقاتها، بسبب أزمة الفيديوهات الخادشة، قائلة: "أنا غلطت لكن ليه محدش قابلني وأنها منهارة مهما حاولت أظهر قوية ومبقاش قدامي حل إلا الموت".
وأكدت منى فاروق أنها عانت في أزمة حبسها من بعض الأمراض الصحية؛ لأنها مريضة بالربو وكانت تجد صعوبة في الحصول على البخاخ، مبينة أنها بعدما خرجت من السجن لم تستطع العيش بطريقة طبيعية، كما لم تكن قادرة على النزول للشارع والخروج من منزلها.
وأوضحت أن الأمر وصل بها إلى الخوف من النوم كي لا ترى الكوابيس أثناء نومها، مقدمة اعتذارها للشعب المصري، عن الفيديوهات المسربة لها كي يسامحوها على هذا الأمر وتستطيع أن تعود كما كانت.
وقالت منى فاروق في المقطع: "سامحوني والله أنا عايزة أعيش بالحلال وباب الحلال مقفول، وكل صناع الأعمال الفنية يخشون مساعدتي كي لا يتعرضون للهجوم".
وأشارت منى فاروق وهي تبكي قائلة: "محدش بيقولي يا منى معلش إنتي اتظلمتي لأ دي كلبة هو محدش بيغلط فيكم طيب تعالوا ارجموني بحجر كلنا فاسدون لا أستثني أحدا، أنا غلطتي كبيرة وكبيرة أوي على المجتمع".
وجاء هذا المقطع؛ لأن منى فاروق لازالت تعاني من أزمة الفيديوهات التي سُربت لها مع المخرج المصري خالد يوسف، رغم إخلاء سبيلها بكفالة من القضية، حيث قضتْ محكمة مصرية منتصف يونيو من العام الماضي، بإخلاء سبيلها وبرفقتها الفنانة شيما الحاج في قضية "التحريض على الفجور".
يذكر أن آخر أعمال الفنان المصرية منى فاروق، كان من خلال مشاركتها في مسلسل "رحيم" الذي قام ببطولته الفنان المصري ياسر جلال، وتم عرضه في الموسم الرمضاني لعام 2018 وهو من تأليف محمد إسماعيل أمين، وإخراج محمد سلامة.