كيف يكون جمال المرأة سببا في سعادتها وزيادة دخلها؟

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
19 فبراير 2020,6:06 ص

عادة ما ينظر الآخرون إلى المرأة التي تعتني بمظهرها وملابسها بشكل مستمر وبصورة مميزة وتهتم بنظرة الآخرين إليها، على أنها تتمتع بصفات تضعها في صفوف متقدمة من السعادة والجذب وزيادة الدخل المادي.

وربما هذا الوصف ينطبق فعليا على الجميع، انطلاقا من أن الرجال الذين يتمتعون بالجمال والوسامة هم أيضا سعداء وأكثر حظا، ومن المرجح أن تأتي ميزاتهم الإضافية هذه على شكل فوائد اقتصادية كزيادة أجورهم، وهذا ما سيشكل سببا لسعادتهم.

وقد تبين أن مقياس السعادة عند المرأة أو الفتاة يقدّر بحجم الجاذبية التي تتمتع بها، فيما حلل وذهب بعض خبراء الاقتصاد في جامعة تكساس أوستن من خلال دراسات واسعة في الولايات المتحدة الأميركية وكندا وألمانيا، وبريطانيا، إلى أن الجنس اللطيف أو اللاتي يتمتعن بالجمال هنّ الأكثر سعادة، ولا يشعرنَ فقط بالسوء إلا إذا كنّ قبيحات.

كيف ينعكس جمالها على دخلها؟



من جهة أخرى، يقول بعض المتابعين إن التأثير الأكبر لجمال النساء ومردوده على سعادتهنّ يظهر في النتائج الاقتصادية، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن الجمال يساعد على تحسين دخل المرأة ويساعدها في تكوين وزيادة ثروتها، كما أن الأكثر جمالا وسعادة تبحث عموما عن كسب المزيد من الفرص والكسب المادي الجيد، ومن ثم احتمالية الارتباط والزواج بالشخص الذي يتناسب مع طموحاتها.

إلى جانب ذلك، تعدّ ملامحها من الأمور الخارجة عن السيطرة والتي لا يمكن التحكم بها، إلا أن تأثيرها كبير في تحديد حجم الراتب، فوفقا لما ذكره الخبراء الاجتماعيون والاقتصاديون، أن أرباب العمل يقومون وبشكل لا إرادي بتحديد الأجور وفق ملامح الشخص، ويتم تحديد صفات اللطافة والود من خلال قياس المسافة التي تفصل بين الجزء العلوي للعين والحاجب، فكلما ارتفع الحاجب عن العين كانت العضلات أقوى ما يجعل العيون تظهر بشكل واضح، ويدل على أنها تتمتع باللباقة والقدرة على التواصل بلطف مع الآخرين.

وبالإضافة إلى الملامح الطفولية والناضجة التي تتمتع بها المرأة، فإن لغة جسدها قد تخدمها أحيانا بشرط أن تكون من أصحاب البشرة المعتدلة المائلة إلى اللون القمحي، وهذا التأثير لا يرتبط بسن محددة، إذ يمكن أن يستمر هذا التأثير حتى مع تقدمها بالسن.

أما صاحبات الملامح الناضجة، فيتم تصنيف كل واحدة منها بشكل فوري في خانة الأقوياء عقليا، وكل من تتمتع ببشرة بيضاء وبملامح طفولية لا تترك الأثر المطلوب، بل غالبا ما يتم اعتبارها على أنها لا تملك الكفاءة، بخلاف صاحبات البشرة البيضاء ذات الملامح الناضجة فإن لكل منهنّ حظا أكبر في الحصول على رواتب أعلى.

ومن هنا، فإن التي تتمتع بالجاذبية والإطلالة الجميلة المميزة والرائعة وتملك المواصفات المطلوبة تحظى فعليا بالحصول على راتب أعلى من قبل أصحاب الأعمال، لاختلافها عن قريناتها في العمل، وأنها الأقدر على امتلاك مهارات عالية يمكن استخدامها في عملية الجذب والتسويق وزيادة المبيعات وتحقيق الشهرة والتميز بالمؤسسة. ناهيك عن أن ميزة جاذبية المرأة تأتي من العناية بجمالها واهتمامها بمظهرها، وهذا يلعب دورا هاما في تحقيق المكاسب المادية مع الوقت.

google-banner
foochia-logo