ضجت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا بقصة الشاب موسى الخنيزي، الذي اختطفته امرأة منذ 20 عاما في المملكة العربية السعودية؛ إذ ربته إلى جانب أطفال آخرين.
وأثارت هذه الحادثة صدمة كبيرة في المجتمع السعودي بسبب غرابتها؛ إذ إن السيدة رعت الأطفال وكأنها والدتهم، واكتشاف هذه الحقيقة الغريبة جعلت الجمهور في حالة صدمة.
واليوم وبعد اكتشاف التفاصيل، أصبح الأطفال المخطوفون بعمر الشباب، وقرروا التنازل قضائيا عن حقهم.
وبهذا الصدد نشر نجم السوشال ميديا السعودي الشهير ريان جيلر، فيديو كشف من خلاله أن الشاب الخنيزي يكون ابن خاله وقال: "المخطوف موسى علي الخنيزي هو ابن خالي وعمره من عمري 21 عاما، أمي كانت دائما ترويلي القصة وهي في حيرة، إن كان الطفل المخطوف ما زال على قيد الحياة أم لا".
وأضاف ريان: "دخلت عائلة خالي في حالة نفسية سيئة بعد اختطاف ابنهم، وتواصلت عائلة موسى مع عدد من الصحف من أجل نشر إعلان إلا أنهم رفضوا إلا بمقابل مادي"،
وعلق أن تفاهة الصحف الآن تجعلهم ينشرون أسوأ الأخبار، وأنهم يتابعون أخباره هو بالذات "ريان كح" وينشرون أتفه التفاصيل عن حياته، إلا أنهم لا يهتمون بهذه القضايا الإنسانية.
وعلق جيلر على تصرف السيدة الخاطفة بأنها لو إنسانة سوية وغير مجنونة لما كانت تصرفت بهذه الطريقة، مضيفا أنه لو عنده كلب لكان أشرف منها، واستطرد لو كان عند هذه السيدة فطرة تربية الأطفال كان من المفترض أن تتبنى طفلا، ووجه ريان بعض الكلمات القاسية للخاطفة مثل "سافلة، منحطة، عجوز، شمطاء".
وأردف جيلر بأن الخاطفة معدومة الضمير؛ لأنها ربت ابن خاله في بيئة فقيرة، وكان يجب أن يتربى وسط عائلته الثرية، وأضاف: "والنعم بالشريعة الإسلامية التي عرفتيهم عليها هذا إذا كنت أصلا تعرفينها، حنا نحتاج لثقافات أعلى نحتاج لعلوم، رياضيات، علوم".
وأثار هذا الفيديو ردود فعل واسعة ومتضاربة؛ إذ لم يصدق بعض المتابعين ادعاء ريان بأن الشاب المختطف ابن خاله، فيما انتقده بعض آخر في نقطة حديثه حول التعاليم الإسلامية وعدم أهميته، كما هاجمه الكثيرون بسبب بعض كلماته المسئية.
هذا وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لحظة التقاء الشاب موسى الخنيزي مع عائلته الحقيقية بعد اختطافه مدة 21 عاما.