فاجأ مغني الراب كاني ويست زوجته نجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان برحلة رومانسية مفاجئة إلى المكسيك؛ احتفالا بعيد الحب، في محاولة للتغلب على العوائق التي تواجه زواجهما.
ونشرت كيم صورا على "إنستغرام" من رحلتهما المفاجئة، وكتبت "قطعة صغيرة من الجنة لعيد الحب".
وفي الصور، يمكن رؤية ويست وهو ينظر إلى غروب الشمس على البحر، بينما تستلقي نجمة تليفزيون الواقع على السرير، وأظهرت صورة أخرى حوض سباحة كبيرا قريبا من البحر.
وأكد مصدر مقرب من الزوجين لصحيفة "ذا بيبول" أن الزوجين يحتفلان في كابو سان لوكاس، المكسيك.
ويحرص ويست على تقديم هدايا مميزة لكارداشيان في عيد الحب، ففي العام الماضي، استعان المغني البالغ من العمر 42 عاما بعازف الساكسوفون الشهير كيني جي لتقديم عرض خاص في منزلهما بمناسبة عيد الحب، ووثقت كارداشيان، 39 سنة، الأداء الخاص في قصة على "إنستغرام"، حيث صورت الموسيقي وهو يقف في وسط غرفة مليئة بالورود البيضاء والوردي والأحمر الموضوعة في المزهريات.
وحول علاقتهما، قال مصدر: "كيم وكاني في مثل هذا المكان الرائع في الوقت الحالي، كيم لا تريد تغيير كاني، إنها تحبه وتدعمه".
وأضاف المصدر: "إنهما يدعمان بعضهما البعض بشكل لا يصدق، كان كاني فخورا بكل ما قامت به كيم مؤخرا".
يأتي ذلك وسط التقارير التي أشارت إلى تسلل الخلافات إلى حياتهما، على الرغم من أن علاقتهما تبدو مثالية للجميع.
وتردد أن كارداشيان وويست يواجهان عدة مشكلات، حيث تسبب تشخيص مغني الراب بالاضطراب الثنائي القطب في انهياره منذ عام 2016، وهو عبارة عن حالة صحية عقلية تتسبب في تقلبات مزاجية مفرطة تتضمن الارتفاعات (الهوس أو الهوس الخفيف) والانخفاضات (الاكتئاب) العاطفية.
وفي نفس العام، تعرضت كيم كارداشيان للسرقة تحت تهديد السلاح، مما زاد من توتر علاقتهم.
وساهمت هذه الأحداث في تضرر كارداشيان من أسلوب حياة زوجها وضغطت كيم على نفسها للتعامل مع تقلبات مزاجه، على الرغم من أنه يقول إنه بخير ولا يحتاج إلى مساعدة، لكن كيم تشعر بالتوتر.