ربما لم تسمع كثير من السيدات من قبل عن هذا الحمض الذي يعرف بـ"حمض الهيالورونيك"، لكن من المعروف أنه يحظى بفعالية في ترطيب خلايا البشرة والمساعدة في تجديدها والحد من ظهور التجاعيد بشكل كبير، أي أنه مناسب وآمن وسهل الاستخدام مع البشرة بشكل كبير.
وبينما يشار إليه اختصارا في بعض الأحيان بـHA، فهو من أكثر المركبات إفادة من ناحية الترطيب، وكذلك يمكن إدراجه في روتين الجمال اليومي لعدة أسباب أولها وأكثرها أهمية هو قدرته على الاحتفاظ بوزنه حتى ألف مرة في الماء؛ إذ يعمل كمغناطيس ويجتذب الماء لعمق الطبقات السفلى من الجلد؛ إذ يكون الاحتفاظ بالرطوبة هو الشيء الأكثر فائدة.
وفي البداية، أوضحت دكتور جريتشن فريلينغ، أخصائية علم الأمراض الجلدية المعتمدة، أن حمض الهيالورونيك هو نوع من السكر يفرز بشكل طبيعي في النسيج الضام للجلد، ولأن مهمته الرئيسة هي الاحتفاظ بالمياه، فإنه يساعد على إبقاء الرطوبة التي تضمن بقاء البشرة رطبة وصحية.
وتابعت فريلينغ بقولها "ويجب أيضا معرفة أن إمداداتنا الطبيعية من هذا الحمض تستنزف مع التقدم في السن، ونحن بحاجة لتكملة إفرازه، وهو ما يفسر سر الشعبية الكبرى التي يحظى بها هذا الحمض في عملية تصنيع المستحضرات والمنتجات الخاصة بالعناية بالبشرة".
ونستعرض فيما يلي أبرز 3 طرق يمكن أن يعود بها هذا الحمض بالنفع على البشرة بمختلف أنواعها:
للبشرة الجافة
إذ يستخدم بشكل موضعي على البشرة، وهو إذ يعمل كمرطب (أو جاذب للماء)، حيث يحتفظ بما يصل إلى 6 لترات من المياه لكل واحد غرام من الحمض. وفي حال كانت البشرة شديدة الجفاف، فسيكون من الأفضل استخدام الحمض مع أي من منتجات الترطيب.
للبشرة المعرضة للإصابة بحب الشباب
حيث ثبت وفق تأكيدات الخبراء أن الحمض يفيد تلك البشرة بشكل كبير؛ لأنه يساعد على تعويض الرطوبة التي تفقد في أحيان كثيرة نتيجة استخدام المنتجات المضادة للجراثيم وأحماض التفتيح مع مواصلة السماح للجلد بالتنفس.
للبشرة المعرضة للإصابة بالشيخوخة
فبينما يساعد الحمض عند استخدامه بشكل موضعي يوميا على تعزيز درجة حيوية وشباب البشرة، بفضل خواصه المعززة للمرونة، فإن النتائج الحقيقية تأتي من حقن الحمض تحت الجلد، وهو ما يجب التركيز عليه أفضل.