يمكنك بمجرد النظر مرة واحدة في عين القطة أن تكتشفي أنها مخلوق سحري، وذلك على الرغم من صعوبة القول ما إن كانت قدرات تلك القطط الخارقة للطبيعة تستخدم في الخير أو الشر.
ولطالما أثيرت كثير من الخرافات والأقاويل على مر القرون بخصوص ما تتمتع به القطط من قدرات ساحرة، وفي مقدمتها الاعتقاد الراسخ لدى البعض عن امتلاك القطط "9 أرواح"، رغم أن شأنها شأن باقي الكائنات الحية التي لا تعيش سوى حياة واحدة فقط لا غير.
ونستعرض في النقاط التالية بعض الحقائق الخاصة بهذا الاعتقاد عن أن القطط تمتلك "9 أرواح":
السحر الكامل
رغم أن كثيرين ربما لم يصدقوا كل ما يقال عن حقيقة امتلاك القطط لـ 9 أرواح، لكن بقيت هذه الشائعة مستمرة ومتداولة على مدار قرون في كثير من الثقافات، ويكفي معرفة أن الكاتب والروائي البريطاني الكبير، ويليام شكسبير، سبق له أن تطرق لمسألة "شبه خلود القطط" في رواية روميو وجولييت، وهو ما يبين أن تلك الأقاويل المثارة بهذا الشأن يتم تداولها منذ زمن بعيد في واقع الأمر.
لا تتمتع كل القطط بـ "9 أرواح"، فلبعضها "6 أرواح" فقط
بينما ينظر في الغالب إلى الرقم "9" من منطلق أنه يحظى بأهمية سحرية، خاصة حين يتعلق الأمر بالأساطير الإسكندنافية، لكن في الثقافات العربية والتركية، دائما ما يقال إن القطط لديها 6 فرص فقط كي تركل الدلو، وهو رقم يبدو ضئيلا. فيما يقال - وفق ما هو مذكور في الموروث باسبانيا، ايطاليا، اليونان وألمانيا - إن القطط تمتلك هناك "7 أرواح".
هناك الكثير من المعتقدات التي تم تداولها وتوارثها عن القطط على مر السنين
لم تقتصر الخرافات الموروثة عن القطط على فكرة شبه خلودها في الحياة، بل امتدت على مر السنين لتشمل خرافات أخرى تكرس لفكرة قدسية القطط، لدرجة أن أناسا كانوا يعبدونها ويخشونها بداعي امتلاكها قوة سحرية خارقة بشكل كبير.
-خرافة الـ "9 أرواح" هي الأكثر انتشارا وشيوعا في أوساط الثقافات الشعبية، وهي الخرافة التي لطالما تم التكريس لها في العديد من الأفلام والأعمال الفنية من فرط انتشارها.