تتواصل الأحداث الشيقة في مسلسل "قيامة عثمان" بعدما وصل إلى الحلقة الـ 10 وسط متابعة جماهيرية واسعة جعلت اسمه يتربع مجددا في قائمة البحث عنه بعد عرضه مساء الأربعاء على القنوات التركية، على أن يتم بثه يومي الخميس والجمعة على القنوات العربية.
وشهدت الحلقة العاشرة من العمل الذي يؤدي بطولته الفنان بوراك أوزجفيت، حيرة عثمان بسبب طلب عمه الزواج من "أيجول" لمنع "علي شار" من الارتباط بها؛ وهو ما يضيف هما لهموم ابن أرطغرل بعد رفضه من قبل شيخه أديب علي لأكثر من مرة الزواج ببالا، ولكن لحقيقة الأمر فإن أمر الزواج ببالا سيتم آجلا وفقا للتاريخ.
وضمن أحداث الحلقة أيضا ذهب "يانيز" متنكرا في هيئة عبدول لمنزل علي شار ليزرع الفتن وإخباره بأن قبيلة دوندار هى السبب الرئيس فيما يحدث، فيصب سيد الراية غضبه عليه ويهدد والد أيجول ويعترف له أنه من قام بعمل مكيدة جوندوز، ويأمره بوضع حد لعثمان وبأن يستعيد الذهب الخاص به ضعف كميته وإلا سيعاقب القبيلة ككل، ثم تحدث مواجهة كبيرة بين دوندار وعثمان ابن أرطغرل يغادر على إثرها الأخير القبيلة مع محاربيه.
ويذهب عثمان مع محاربيه متخفيا في ملابس الجنود للقلعة ويتمكنون من استعادة صناديق الذهب التي توجد بداخلها، ويجدون مفرا لها، وفي هذه الأثناء يهجم المغول على السوق ويذهبون للقبيلة ويلقون القبض على جوندوز وعمه ويطيحون في زهرة خاتون وسالجان وحين يأتي الخبر للمؤسس عثمان يسرع ويطلب بالغاي لمقابلته ويعرض عليه أن يكون سيد الراية أو أنه سيطيح به ويفتك بمقاتليه.
وشهدت الحلقة الـ 10 تغيير علاقة دوندار بعثمان، رغم أن الأول قام بتعيين الثاني مساعدا أول له في حكمه للقبيلة، متخطيا كل كبارها، ومتجاهلا نجله باتور قائد الجنود، إلا أن عثمان أغضبه ومن وجهة نظره لم يُقدر اختياره له، وهذا ما جعله يغضب بشكل أكبر، ويعتقد متابعون أن ذلك الموقف سيكون هو نقطة الفصل في علاقة الطرفين، والتي ستتصاعد حدتها حتى تصل في النهاية بقيام عثمان بقتل عمه نتيجة خيانته له.
ومن الواضح أن تلك الخيانة قد اقتربت؛ ففي وقت سابق أكد دوندار لعليشار أنه لن يسلمه عثمان أبدا وإن كان قد أخطأ فسوف يحاكمه في القبيلة، لكن العم تبدل رأيه مجددا ووافق على تسليم ابن أخيه لقائد السلاجقة، بعد أن تسبب له في حرج كبير أدى إلى إهانته بشدة، كما شهدت الحلقة هجوم المغول على قبيلة الكايي.