الاحتراق الوظيفي، ظاهرة صحية، نفسية تزداد حول العالم وفي جميع التخصصات؛ إذ تؤدي الإدارة غير الناجحة وضعط العمل المزمن بالإضافة إلى ساعات الدوام الطويلة إلى احتراق مهني تشعرين فيه بفقدان الهوية وضعف الإنتاجية.
وتشير بعض الأبحاث إلى أن الكثير من الذين يتعرضون للاحتراق الوظيفي لا يعتقدون بأن وظائفهم هي السبب الرئيس، وأيا كان السبب، يمكن أن يؤثر الاحتراق الوظيفي على صحتك النفسية والبدنية، ولكن المشكلة الكبرى تكمن في أن الشخص المصاب بـ"الاحتراق الوظيفي" قد لا يعلم أن ما يعاني منه مشكلة وتتطلب حلا قبل أن تتفاقم.
وإذا كنتِ تفكرين في كيفية معرفة ما إذا كنتِ مصابة بالاحتراق الوظيفي وما يمكنك عمله حيال الأمر، اطرحي هذه الأسئلة على نفسك وإذا جاءت أغلب الإجابات بـ "نعم" فأنتِ أمام مشكلة كبيرة:
هل تحولتِ إلى شخص متهكم وانتقادي في العمل؟
هل تجبرين نفسك على الذهاب إلى العمل في كل صباح، وتواجهين صعوبة في بدء يومك؟
هل أصبح تعاملك مع زملائك انفعاليا، وأصبحتِ توجهين النقد لهم بشكل مستمر؟
هل تواجهين صعوبة كبيرة في التركيز على مهامك وعملك؟
لا تشعرين بالرضا حيال إنجازاتك؟
يراودك شعور مستمر بخيبة الأمل في وظيفتك؟
تواجهين مشاكل في النوم؟
تشعرين ببعض المشاكل الصحية، مثل الصداع وأوجاع في المعدة؟
عدم قدرتك على التأثير في القرارات التي تؤثر على عملك مثل جدولك أو مواعيدك أو ضغط العمل، بالإضافة إلى قلة الموارد التي تحتاجين لها للقيام بعملك.
عدم وضوح حجم الصلاحيات التي تملكينها أو ما يتوقعه منك المشرف.
تعرضك للتنمر في العمل أو الشعور بقلة الاحترام من الزملاء.
إذ كان عملك فوضويا، هذا الأمر يجعلك تحتاجين إلى طاقة متواصلة للبَقاء مركزة؛ ما قد يؤدي إلى التعب.
العزلة في مكان العمل وفي الحياة الشخصية، يزيد من شعورك بالضغط النفسي.
صعوبة الموازنة بين العمل والحياة الشخصية، لا سيما إذا كان عملك يستهلك الكثير من وقتك وجهدك بحيث يجعلك لا تتمتعين بالطاقة لقضاء بعض الوقت مع أسرتك وأصدقائك.
فرط الضغط النفسي
الإرهاق
الأرق
الحزن أو الغضب أو التهيج
مرض القلب
ارتفاع ضغط الدم
داء السكري من النوع الثاني
سهولة الإصابة بالأمراض
ناقشي مخاوفك مع مشرفك، فربما يمكنكما العمل معا لتغيير التوقعات أو الوصول إلى تسويات.
اطلبي الدعم من زملائك في العمل أو أصدقائك أو أحبائك.
مارسي اليوغا أو التأمل.
التمارين الرياضية.
النوم بشكل مريح.