حبة الإجهاض.. آثارها الجانبية وتأثيرها على دورتك الشهرية

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
13 فبراير 2020,3:31 ص

تختلف أسباب لجوء السيدات إلى الإجهاض، إلا أنها تبقى من أصعب الأمور التي قد تمر بها المرأة، وتكمن الصعوبة في الآلام النفسية؛ إذ ربما تشعر بالإرهاق، كما ستعاني من نزيف لوقت ما.

إليكِ في السطور القادمة وصفا لما سيجري بعد تناول تلك الحبة..

بماذا ستشعرين بعد تناول حبة الإجهاض؟



ما تشعر به النساء أثناء الإجهاض وبعده يختلف من سيدة إلى أخرى، إلا أن جميعهن يشعرن بالتعب لمدة يوم أو يومين بعد الإجهاض.

وبحسب الأطباء يمكن للسيدة ممارسة جميع الأنشطة اليومية في اليوم التالي إذا شعرت بأنها أفضل، لكن لا يجب أن تقوم بعمل شاق أو تمرينات ثقيلة لعدة أيام، ومن المفترض أن تشعر بالتحسن خلال أيام، فإذا لم تتحسن توجب عليها مراجعة طبيبها.

وغالبا يستمر التشنج والنزيف لساعات أو لعدة أيام بعد الإجهاض، كذلك قد يحدث تورم بالثدي وإفراز حليب، وربما يتوقف خلال يومين، كما تشعر بعض النساء بأعراض أخرى مثل القشعريرة أو الغثيان أو الإسهال، لكن هذه الأعراض لا تستمر لأكثر من 24 ساعة، فإذا استمرت هذه الأعراض بالظهور عليكِ مراجعة الطبيب.

تأثير حبة الإجهاض على الدورة الشهرية

إن جميع النساء اللواتي يجهضن، يتعرضن لنزيف كثيف، لكنه يقل مع الوقت ويستمر لعدة أسابيع، ويمكنهن استخدام السدادات القطنية أو كوب طمث، إلا أن الأطباء ينصحون باستخدام الفوط الصحية لبضعة أيام بعد الإجهاض، حتى يتمكن من معرفة مقدار النزيف.

أما عن الدورة الشهرية فيجب أن تعود إلى طبيعتها خلال فترة من أربعة إلى ثمانية أسابيع بعد الإجهاض.

متى يمكنك استخدام وسائل منع الحمل بعد الإجهاض الدوائي؟



يمكنكِ البدء باختيار الوسيلة بعد الإجهاض الدوائي مباشرة؛ إذ من الممكن أن يحدث الحمل بعد الإجهاض بشكل أسرع، لذا يجب أن تتواصلي مع طبيبك بعد الإجهاض لتحديد الوسيلة الأنسب لتحديد النسل.

هل تؤثر حبة الإجهاض على الرضاعة الطبيعية؟

أحيانا تنتقل بعض مكونات حبة الإجهاض إلى حليب الأم، وغالبا تنتقل بجرعات صغيرة جدا ولا تشكل خطرا حقيقيا على صحة الطفل، لذا على المرأة المرضعة استشارة الطبيب لإيجاد الطريقة المثلى دون إيذاء الطفل.

google-banner
foochia-logo