ردت الممثلة وعارضة الأزياء الكندية باميلا أندرسون على اتهامات زوجها السابق منتج الأفلام الأمريكي، جون بيترز البالغ من العمر 74 عاما بأنها استغلته لسداد ديونها البالغة 200 ألف دولار.
وبعد فترة وجيزة، اتجهت أندرسون البالغة من العمر 52 عاما إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتكشف أنها تشعر "بالخيانة" جراء هذه التصريحات، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكتبت أندرسون: "نحصل جميعا على حصتنا في هذا العالم المجنون.. طالما نتصارع فنحن على قيد الحياة وطالما أننا ندرك الجنون نحن عقلاء، من الأفضل أن نشعر بالخيانة من ألا نثق، من الأفضل أن نكون بخيبة أمل من عدم الحب".
وتابعت: "لا تهرب من الألم، ما عليك سوى مواجهته واسمح له بالمرور وسيمر"، ثم انتهت النجمة بـ: "وسنتطور إلى المستوى التالي".
ويوم الثلاثاء، ادعى بيترز أنه سدد ديونها البالغة 200000 دولار واشترى لها خزانة ملابس جديدة خلال زواجهما الذي استمر 12 يوما.
وقال جون: "لقد رحبت بها في حياتي بأذرع مفتوحة وحب شديد، منذ أن اهتممت بها لسنوات عديدة.. لقد دفعت فواتيرها واشتريت لها خزانة ملابس جديدة تماما".
وكانت باميلا أندرسون قد انفصلت عن جون بيترز بعد 12 يوما فقط من الزواج في حفل في ماليبو بكاليفورنيا، بعد مواعدة الزوجين لأول مرة منذ أكثر من 30 عاما.
وكشفت أندرسون في بيان لصحيفة "ذا هوليوود ريبورتر" أنها وزوجها قررا قضاء بعض الوقت لإعادة تقييم ما يريدان من الحياة ومن بعضهما البعض .
ولم يتلق الزوجان اللذان تزوجا قبل اثني عشر يوما في ماليبو، بعد الوثائق القانونية اللازمة للحصول على شهادة زواج صالحة.
وقالت أندرسون: "لقد تأثرت بالترحيب الحار بجون واتحادنا سويا"، وأعربت عن "امتنانها الشديد" لكسب دعم الجمهور، بعد إعلان انفصالها عن زوجها.
وأضافت:"الحياة هي رحلة والحب هو عملية، مع أخذ هذه الحقيقة العالمية في الاعتبار، قررنا بشكل متبادل تأجيل إضفاء الطابع الرسمي على شهادة زواجنا.. شكرا لكما على احترام خصوصيتنا".
